فتاة في بداية العشرين، بدأت بدراسة التصوير الصحفي بكلية الإعلام جامعة القاهرة، حيث اكتشفت موهبتها بحب التصوير والكتابة من قبل الجامعة.

"نسمة الجلاد"، البالغة من العمر 24 عامًا، عملت مصورة صحفية بداية من موقع "حقوق" الإخباري، والذي تعلمت فيه أسس التحقيق الصحفي، ثم انتقلت للعمل بجريدة "الوطن".

قالت نسمة، إنها كانت تشعر خلال تصويرها لقضايا الناس، أنها أداة حق، توصل صوت تلك الفئات المهمشة للجهات المسئولة من خلال عدستها الصغيرة.

وأضافت المصورة الصحفية لـ"هن"، أنها تركت المجال، لعملها بفترة غير آمنة، فقد تعرضت للضرب وكسر معداتها، كما قُتل أصدقائها أمام أعينها، ما جعلها تدخل في اكتئاب لمدة 10 أشهر.

قررت الفتاة العشرينية، بمساعدة أهلها، عمل شيء تحبه وله علاقة بحبها للتصوير، فدرست "الموديلينج" بإحدى الأماكن المخصصة للأزياء، ومن هناك انطلقت أول جلسة تصوير لها مع إحدى المصممين المشاهير في مجال الموضة في مصر.

ورغم حبها للحياكة منذ الصغر، حيث إن والدتها تعمل على آلة الحياكة، إلا أنها لم تحاول دخول مجال الموضة من قبل.

ومن أبرز العروض التي اشتركت بها "مهرجان الحب و السلام، ومهرجان الحلي تابع لوزارة الثقافة، وعرض نفرتيتي الذي أقيم في الاقصر".

ولولعها بالرياضة، تدرس نسمة الجلاد الآن، اللياقة البدنية من خلال كورس انترناشونال تابع لجولدز، لرغبتها في أن تكون مدربة لياقة بدنية، بعد أن نزلت لصالة جيم وبدأت بمعرفة كيفية مساعدة الغير وكيفية استخدام الأدوات بالجيم ووجدت أنها تحب هذه المهنة، وتؤكد نسمة أن هذا لن يؤثر على حبها لمجال الأزياء إنما يخدمه، قائلة: "الحياة الصحية مع الموضة أمران لا بد منهما"، مضيفة أن دخولها بمجالات جديدة ودراستها دراسة عميقة يغير من نظرتها للحياة ويكسبها أفق واسع.