رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"رحاب فتحي" ممثل الشباب بـ"الانتماء المصري": "نفسي أجيب للستات حقوقهم"

كتب: ياسمين الصاوي -

01:33 م | الأربعاء 08 مارس 2017

صورة أرشيفية

بين رجال وشباب الأحزاب السياسية ومناصبهم المرموقة، تقف فتاة في الثامنة والثلاثين من عمرها حاملة منصب "ممثل الشباب بحزب الانتماء المصري"، لتصبح نموذجا ناجحا ومشرفا للمرأة المشاركة في الحياة السياسية في مصر.

خبرات متراكمة تسرد "رحاب فتحي" تفاصيلها منذ أن بدأت المشاركة في الأنشطة الطلابية بالجامعة في عمر 19 عام، ثم انضمت إلى الجمعيات الأهلية والأعمال التطوعية، وزارت كل محافظات مصر من الإسكندرية حتى الصعيد للمشاركة في الأنشطة المجتمعية، لتجلس على أحد المقاعد بمؤتمر الشباب الوطني كواحدة من ضمن المشاركات الناجحات.

ترى "فتحي" أن الصورة التي يتم تداولها للمرأة تقتصر على كونها مصدر المتعة والدلال فقط، إلا أن هناك عددا كبيرا من الكادحات والمعيلات في مصر، فعلى سبيل المثال، تعد "منى السيد" التي كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي مثالا حقيقيا للمرأة المصرية القوية، مشددة على الدور العظيم الذي لعبته النساء على مر التاريخ، بداية من "نفرتيتي" ملكة مصر،  و"صفية زغلول" أم المصريين والمناضلة من أجل الاستقلال، حتى "نادية عبده" أول سيدة تتقلد منصب محافظ في مصر.

مشاكل عديدة تعاني منها المرأة الكادحة، تتحدث "فتحي" عنها بعد أن عايشت كثير من النساء في مختلف محافظات مصر، حيث يواجهن أزمة التحرش ومشاكل العمل وتربية الأبناء، في حين انجرفت بعض السيدات في طريق تعاطي المخدرات نتيجة لقسوة الظروف المعيشية والأعباء اليومية، وقُدرت نسبتهم بواقع 20%، مشيرة إلى بذل الدولة كل الجهد لإنصاف المرأة وإشاركها في الحياة السياسية وإعلان عام كامل باسمها.

وعن طموحها، قائلت: "نفسي أجيب للستات حقوقهم كلها"، فالمرأة تعاني في نظرها من عدم المساواة بشكل كبير مع الرجل، خاصة في العمل العام، كما تأمل في إنقاذ النساء من وحل المخدرات والسعي وراء حقوق المسنين والأيتام، فضلا عن رغبتها في دمج حقيقي بين الشباب وكبار السن.

وعبرت "فتحي" عن تفاؤلها بمستقبل المرأة في مصر وإمكانية وصول السيدات إلى منصب رئاسة الوزراء بل ورئاسة الجمهورية أيضا، فشغلت النساء هذا المنصب في مصر القديمة، وحكمت البلاد بذكاء وحكمة بالغة.