كتب: سامية الإبشيهي -
09:56 ص | الإثنين 17 مارس 2025
كشفت تقارير طبية حديثة عن أن التقبيل رغم كونه سلوكًا يعزز التقارب العاطفي، قد يحمل مخاطر صحية خفية، إذ يُعتبر وسيلة رئيسية لانتقال العديد من الفيروسات الخطيرة مثل الهربس والتهاب السحايا، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي كالإِنفلونزا والفيروسات التاجية، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن بعض هذه الفيروسات قد تبقى كامنة في الجسم لفترات طويلة، ما يجعلها تهديدًا مستمرًا للصحة العامة، وفي هذا السياق، يشدد الأطباء على أهمية الوعي بالمخاطر واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على السلامة الصحية.
وفي هذا الصدد، حذرت طبيبة روسية، وتدعى، فيرا سيريوجينا، لصحيفة «إزفيستيا» الروسية، أن التقبيل رغم أهميته العاطفية، قد يكون وسيلة خطيرة لنقل الفيروسات والبكتيريا، ما يهدد الصحة العامة، وأوضحت أن اللعاب يحمل عدوى مثل الهربس، الزهري، والسيلان، مشيرة إلى أن هذه الفيروسات قد تبقى كامنة في الجسم لسنوات وتظهر مع ضعف المناعة أو التوتر.
وأشارت إلى أن التقبيل قد يتسبب في نقل فيروسات خطيرة، منها:
ومن جانبها، أوضحت منظمة الصحة العالمية في تقارير سابقة أن بعض الأمراض البكتيرية قد تنتقل أيضًا، مثل:
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن العدوى المنقولة عبر اللعاب تساهم في انتشار العديد من الأمراض، مشيرة إلى أن أكثر من 500 مليون شخص حول العالم يعانون من عدوى فيروس الهربس التناسلي والفموي، كما أوضحت أن الإصابة اليومية بالأمراض المنقولة من خلال الأزواج تجاوزت مليون حالة عالميًا، ما يستدعي تعزيز التوعية واتباع الإجراءات الوقائية.
للحد من مخاطر انتقال العدوى عبر التقبيل، أوصت منتظمة الصحة العالمية بالآتي: