يحرص البعض ممن يتبعون حمية غذائية على قياس وزنهم يوميًا، لمتابعة مدى استجابة أجسادهم للنظام الغذائي والرياضي الذي يتبعونه لإنقاص الوزن، إلا أن الخبراء ينصحون بالتخلي عن تلك العادة تمامًا، لأنها تؤدي إلى آثار نفسية سيئة عندما يرى الأفراد رقم عالي على الميزان، وفقًا لما ذكره موقع «science alert»، لذا نتعرف في التقرير التالي على الوقت المثالي لقياس الوزن.

الوقت المثالي لقياس الوزن

تقول نيك فولر، قائد برنامج أبحاث مركز تشارلز بيركنز في جامعة سيدني، إن الوقت المثالي لقياس الوزن يكون في نهاية كل أسبوع، إذ تؤكد الأبحاث أن قياس الوزن أسبوعيًا هو استراتيجية فعالة لإنقاص الوزن وإدارته، في حين يكون قياسه بشكل يومي غير دقيق.

هناك عدة أسباب تؤدي إلى تقلبات وزن الجسم يوميًا، بحسب فولر، موضحة أن من بينها نوع الطعام الذي نستهلكه، فعندما نتناول وجبة عشاء تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، يزيد الوزن في اليوم التالي بشكل مؤقت، وكذلك تؤثر ممارسة الألعاب الرياضية في الوزن، فإذا قمنا بوزن أنفسنا بعد التمرين سنلاحظ أن وزننا أقل، بسبب فقدان السوائل الناتج عن العرق.

تأثير التقلبات الهرمونية

وتؤثر التقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية على توازن السوائل، وتكتسب السيدات وزنا مؤقتا يتراوح بين 0.5 إلى 2 كليوجرام، بحسب منار الشامي، مدربة لياقة بدنية خلال حديثها لـ«الوطن»، موضحا أن الذهاب إلى الحمام والتخلص من الفضلات يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل بسيط وفوري، لذا يعتبر قياس الوزن أسبوعيًا هو الأصح.

وينبغي مراعاة عدة أمور عند قياس الوزن، منها ضرورة ارتداء ملابس خفيفة والابتعاد عن المعاطف والجواكت السميكة عند قياس الوزن، كونها قد تتسبب في زيادة الوزن على الميزان، وكذلك الحرص على قياس الوزن قبل تناول وجبة الفطور وشرب الماء، مع وضع الميزان على أرض صلبة ومستوية.