لا تزال المفاجآت بقضية «جيفري إبستين» تتوالى الواحدة تلو الأخرى، خاصة بعد أن كشفت التحقيقات، الثمن الذي كان يدفعه مقابل جلسات الاسترخاء، لتنفذ الضحية مطالبه، لذا عندما داهمت الشرطة منزله عثرت على صور عديدة، لأطفال وقاصرات عاريات.

بعد تقديم بلاغات كثيرة ضد «إبستين»، صدر قرارًا بالقبض عليه، وإحالته للتحقيق في الجرائم كلها التي ارتكبها، ضد الفتيات القاصرات، وعندما داهمت الشرطة منزله، للبحث عن الأدلة والمستندات، عثرت على صور كثيرة جدًا، لأطفال وقاصرات عاريات، بالإضافة إلى أشياء غريبة متعلقة بجلسات الاسترخاء، لتحرز الشرطة كل هذه الأدلة وتضمها إلى المحاضر والشكاوى المقدمة ضده، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».

استغلال الأطفال في جلسات الاسترخاء

لم يكن الأمر مجرد رجل اعتدى على فتاة، بل إن هناك ما يثبت وحشية «إبستين»، وغيره من رجال الأعمال والقادة بأمريكا، الذين يستغلون الأطفال والقاصرات بجلسات الاسترخاء، إذ أوضح رئيس شرطة يدعى «بالم بييتش»، إلى أن التحقيقات أدانت «إبستين» في اعتدائه على أكثر من 50 فتاة، وهن اللاتي اتهمن الملياردير الأمريكي بالاعتداء عليهن بالطريقة نفسها، لذا أُلْقِي القبض عليه، في أثناء عودته من رحلة بباريس، على متن طائرته الخاصة.

ثمن استغلال الصغار بجلسات الاسترخاء

كان «إبستين» يختار الفتيات القاصرات، من الطبقة الفقيرة، واللاتي يعشن بالملاجئ ومثل هذه الأماكن، واستغلال فقرهم بإعطائهم النقود، مقابل تنفيذ مطالبه في جلسات الاسترخاء، إذ يدفع من 200 إلى 300 دولار مقابل الجلسة الواحدة، وهو ما أُثْبِت خلال التحقيقات، إذ أدلت العديد من الفتيات، التي اُعْتُدِي عليهن بثمن جلسة الاسترخاء، فقد كان مغرمًا بالقاصرات، ودائمًا ما يعبر عن حبه لهذا السن، أمام أصدقائه والمقربين له.