اجواء البرد مع كوب القهوة الدافئ أمام فيلم ديسمبر الشهير «Home Alone»، من أكثر المتع المرتبطة بالأجواء الشتوية، إذ تعلق كثيرون بطفل الفيلم ماكولى كولكين، ولا يملون من تكرار الفيلم، حتى أصبح بطله الصغير صديقًا لطفولتهم، وفي الساعات الماضية ظهر «كولكين» مجددًا بعد 33 عامًا من عرض الفيلم، بملامح رجل وسيم، بجانب كاثرين أوهارا التي قامت بدور والدته في الفيلم، وتسلم جائزة باسمه في ممر المشاهير في هوليوود، ليتنشر الحديث عنهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كيف تغيرت ملامح طفل «Home Alone» ووالدته؟

كان العرض الأول لفيلم ديسمبر الشهير «home alone» في عام 1990، حينها كان بطله ماكولى كولكين، الذي أصبح صديقًا لطفولة جيل التسعينات في العاشرة من عمره، الذي لعب دور الطفل الشقي، الذي حارب اللصوص وحده، بعدما هاجموا البيت في غياب أسرته، بينما كانت الثلوج تغمر المكان في الخارج، وهو مستمتع بالألعاب التي تحرمه والدته، منها بسبب «شقاوته» والفوضى التي يسببها.

تمتع «كولكين» في صغره بملامح بريئة لا تعبر عن كونه طفلًا شقيًا، ولا يعرف المشاهد أنه في عمره الصغير سوف يلقن اللصوص درسًا قاسيًا، بعد استخدامه لحيل بسيطة جدًا، مثل الغراء وعلب الطلاء وغيرها، ثم بعد 33 عامًا تقريبًا يعود للجمهور بملامح رجل في الـ43 من عمره، يمتلك شعرًا أشيب في ذقنه، لكن لون شعر رأسه كما هو لم يتغير، كما ظهر في الصور التي التقطها مع كاثرين أوهارا، التي قامت بدور والدته، ونشرت الصور مجلة «بيبول» من حفل ممر المشاهير في هوليوود.

ولم يظهر «كولكين» وحده، لكن رافقته في الحفل أسرته الصغيرة المكونة من زوجته بريندا سونج، وابنه الأكبر، الذي يتمتع بنفس ملامح والده وهو صغير، كأنهما نفس النسخة، وطفله الثاني الذي وُلد منذ عامين.

كيف تغيرت ملامح والدة طفل «home alone»؟

أما كاثرين أوهارا، الأم صاحبة الملامح الجميلة في فيلم «home alone»، لم تتغير ملامحها كثيرًا على الرغم من تبدل الشعر الأشقر إلى الأصفر الفاتح، وظهور بعض التجاعيد، وعدم محاولتها للتدخل التجميلي لكي تبدوا أصغر سنًا، تحاول الحفاظ على رشقاتها، كما ظهر في الصور التي اعادت فيها المشهد التمثيلي لدورها في الفيلم.