رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بعد انتشار ظاهرة ترك الأمهات وظائفهن لرعاية أبنائهن بأوروبا.. خبيرة تفجر مفاجأة

كتب: نانسي علي -

11:30 ص | الخميس 23 نوفمبر 2023

أم وطفلتها

«هل يتسبب ترك الأمهات للعمل في شعور الأخريات بالذنب؟»، سؤال دائما يلوح في الأفق، في ظل الصراع الداخلي الذي يدور داخل عديد من الأمهات العاملات، وقلقهم على مستقبل أبنائهم، بينما يواصل بعضهن الانخراط في سوق العمل.

ظاهرة تجميد الأمهات لوظائفهن من أجل أبنائهن

مع ظهور ظاهرة تجميد الأمهات لوظائفهن، من أجل مساعدة أبنائهم على اجتياز سنوات المراهقة الصعبة، التي أُطلق عليها «إجازة نهاية الأسبوع للمراهقات»، أفردت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، تقريرا حول تلك الظاهرة.

ورصد التقرير، نماذج لأمهات قررن أخذ استراحة من حياتهن المهنية، في مواجهة ضغوط الامتحانات المتزايدة ومعارك الصداقة وقائمة التمارين لأبنائهن ما بعد المدرسة، مؤكدة أنها محاولة من أجل مساعدة الأبناء على اجتياز سنوات المراهقة الصعبة.

أمهات قررن التخلي عن وظائفهن لرعاية أبنائهن

من بين هؤلاء، كانت مقدمة برنامج Countryfile، إيلي هاريسون، التي أعلنت مؤخرًا أنها ستترك برنامجها المحبوب بعد 13 عامًا من تقديمه، لقضاء مزيد من الوقت مع أطفالها الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و11 و7 أعوام.

وأعلنت جو ويتفيلد، الرئيسة التنفيذية لشركة Co-op Food، أنها ستستقيل لأسباب مماثلة في العام الماضي، بعدما قررت أخذ إجازة لمساعدة ابنيها المراهقين على الدراسة والاستعداد لامتحان الثانوية العامة.

وأضاف التقرير: «مع ذلك، فقد ثبت أن هذا الاتجاه مثير للجدل، حيث يقول البعض إنه يمثل مصدر آخر للشعور بالذنب بالنسبة للأمهات العاملات غير القادرات أو غير الراغبات، في فعل الشيء نفسه»، بينما يرى البعض الآخر، أن هذا الاتجاه يمثل خطرا ويلحق الضرر بالمسار الوظيفي للمرأة، خاصة إذا كانت قد حصلت بالفعل على إجازة أمومة قبل سنوات.

الضغوط على المراهقين اليوم أقل

كشفت عالمة النفس وخبيرة التربية الدكتورة ماريهان بيكر، في تصريحات نقلتها الصحيفة البريطانية، مفاجأة في هذا الشأن، بعدما أكدت أن الضغوط التي يتعرض لها المراهقون حاليا لم تكن أكبر من أي وقت مضى.

وأوضحت: «إن المراهقين في السابق كانوا يتميزون بالفعل بالحكمة وانعدام الأمان والرغبة في الاندماج»، موضحة: «لكن بالنسبة للمراهقين اليوم، لا توجد نفس الأزمات، بسبب العالم الرقمي الذي نعيش فيه».