رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالأغاني والكرتون والقصص.. أمهات يشجعن أطفالهن على دعم القضية الفلسطينية

كتب: إسراء طارق أبو سعدة -

09:35 م | الأحد 22 أكتوبر 2023

بالأغاني والكرتون والقصص.. أمهات تشجع أطفالهم على دعم الفضية الفلسطينية

فلسطين وغزة والقدس، كلمات أصبحت الأكثر انتشارا خلال الفترة الأخيرة بعدما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مختلف القطاعات في غزة، وكان أعنفها قصفه لمستشفى الأهلي المعمداني، التي كان يلجأ إليها آلاف النازحين بعدما دمر الاحتلال منازلهم وتركهم مشردين بلا مأوى، جميعها مشاهد لا يمكن أن تمحى من الذاكرة، لذا بدأت بعض الأمهات المصرية والعربية، بتشجيع أطفالهن على دعم القضية الفلسطينية من خلال مشاركتهم القصص والحقائق عنها حتى لا يزيفها التاريخ.

أمهات تشجع أطفالها على دعم القضية الفلسطينية

ذكرت السيدة إيمان سمير، وهي مصرية مقيمة في المملكة المتحدة في حوارها لـ«هن»، أنها تهتم بالقضية الفلسطينية، فهي ليست مجرد مشكلة دولية، وإنما هي قضية دينية وإسلامية في المقام الأول، لذا فإنها بدأت بتعليم أولادها بشكل أكبر عنها، حتى يعرفوا عنها، لذا اختارت لهم بعض المعلومات البسيطة والمسلسة، ليتمكنوا من استياعبها بسرعة، وفقا لها: «أنا بدأت الحكاية لأولادي من أول حرب 1948، وإزاي الصهاينة دخلوا الأرض وأخدوها ظلما، وخرجوا أهلها منها، وبعد كده اخترت ليهم بعض الفيديوهات الكرتونية، بتكون مسلية وبتشرح المعلومة بشكل أبسط يقدر يستوعبه الطفل بسهولة».

تروي «إيمان»، أن لديها طفلة صغيرة تبلغ 4 أعوام، وتحب أن تردد كلمة أنقذوا غزة أو «Save Gaza»، وأولادها الأكبر شاركوا معها في المظاهرات التي تندد بالعنف الذي بدأه العدوان الإسرائيلي على غزة.

القضية الفلسطينية للأطفال

فيما ذكرت السيدة هبة صابر، وهي أم لطفل 4 سنوات وطفلة صغيرة 6 أعوام، حبها لأرض فلسطين، واستخدمت لتوصيل المعلومات إلى أطفالها بعض مقاطع الفيديو وشرحت لهم بعض القصص بطريقة شيقة عن النزاع الداعم بين فلسطين وإسرائيل، بحسب ما ذكرته لـ«هن»: «أولادي 6 سنوات و4 سنوات،  طبعا الصغير مش مستوعب الكلام، بس دايما بيردد ورا أخته  الكبيرة إن فلسطين حرة، وخليت بيتي تشوف أغنيه قصة فلسطين، وبقيت أشرح لها وأقولها حواديت عن فلسطين والاستعمار، وبأكد على معلومة إنهم اسرائيليين ويهود ولكن مش كل اليهود مستعمرين».

وأوضحت«هبة» لـ«هن»، أنها تحافظ على أن تتابع طفلتها مع الأحداث لتفهم بنفسها، فضلا عن أنها تشاهد أيضا آراء الأجانب بشأن القضية الفلسطينية، حتى لا تعتقد أن العرب فقط من يجب أن يدعموها لأنها دولة عربية: «بشغل قدامها آراء النواب والناس اللي مش عرب وبيساندوا فلسطين، عشان تعرف إنها قضية حق مش بس عشان إحنا عرب ومسلمين بننحاز ليهم، ومش دايما بقدم الرسالة مباشرة، بل  بكتفي إني اتفرج وأشغل الصوت عالي فهي تتشد وتيجي تبص».