كتب: أمنية شريف -
09:44 ص | السبت 11 نوفمبر 2023
جاأحداث كثيرة توالت على فلسطين أدمت القلوب، وكان قصف إحدى العائلات ضمن الكوارث ليستشهد الطفل عطا وتجرح شقيقته الطفلة كنزي، جراء قصف إسرائيلي دام، ولقيت قصتهما تعاطفا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب نيران القصف الغاشم، الذي ابتعد عن كل معاني الإنسانية.
استهدف القصف منزل عائلة الحمايدة، تطايرت الأحلام والعائلة، وفي أحد الفيديوهات ظهرت شهادة تخرج الطفل عطا عبد الله الحمايدة، البالغ من العمر 6 سنوات، وروت الصحفية الفلسطينية، مريم أبو طه، مصورة الفيديو، لـ«هُن»، أن هذه الصورة منذ أشهر قليلة من روضته والتحاقه بالصف الأول، ولكنه لم يبق فيها إلا نحو شهر نتيجة للقصف، وألقيت شهادة التمهيدي على أرض روضته الملاصقة لمنزله، إذ إرتقى شهيدًا، ولم يبق من أثره إلا شهادة تخرجه في الروضة.
أفراد العائلة بقي منهم 3 بعد قصف المنزل، نسرين أخت عطا البالغة من العمر سنتين، ووالدهم عبد الله الذي كان في حالة خطيرة وما زال يتعافى إلى الآن، ونجت كنزي عبد الله الحميدة، البالغة من العمر شهرًا واحدًا من الهجوم، ولم تصب بأذى، لكن تطاير جزءُ من سريرها، وهو ما ظهر في الفيديو وأبكى قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جراء أفعال الاحتلال.
وبينما كانت ترقد الطفلة كنزي في سلام، جاءها رصاص الاحتلال، حتى تطاير جزءُ من سريرها، الذي كان يحتوي على ملابسها والتصق بجدار المنزل المجاور لهما، والجزء الآخر الذي كانت تنام فيه، سقطا في الشارع من ارتفاع ثلاثة طوابق: «الحمد لله الذي أنقذها دون أي إصابات، لكن أصبحت كنزي الآن وحيدة تقريبًا».
انتشرت الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبين الترحم والبكاء جاءت التعليقات : «يا رب يحمي فلسطين، كفى يا الله دمار، نعوذ بك من قهر الأنفس، يا الله عونك يا كريم ارحم أهالي فلسطين».