كتب: نرمين عزت -
07:38 ص | الأربعاء 08 نوفمبر 2023
تصدرت المخرجة الإسرائيلية هدار موراج حديث الناس في الساعات القليلة الماضية بعد دعمها لفلسطين، رافضة الظلم وجرائم الحرب التي يتعرض لها سكان غزة على مدار شهر كامل، من حصار ومجازر لا تنتهي، وخلال حديثها ذكرت موقف جدتها التي وصلت إلى فلسطين بعد المحرقة، وعاشت بخيمة في وضع محفوف بالمخاطر بعد رفضها العيش في منزل رائع على الشاطئ.
بعد دعمها لفلسطين، نقدم أبرز المعلومات عن المخرجة الإسرائيلية هدار موراج:
-هي مخرجة سينمائية، ولدت في فلسطين المحتلة (إسرائيل).
-ولدت عام 1983 لديها 40 عامًا.
-أخرجت العديد من الأفلام بحسب موقع «imdb» العالمي.
-فازت العام الماضي بجائزة أفضل فيلم قصير مستقل في مهرجان تل أبيب السينمائي الدولي للطلاب.
لم ترغب الجدة التي هربت من المحرقة في القرن الماضي وذهبت إلى فلسطين، وعدتها حكومة الإحتلال الإسرائيلي آنذاك ببيت رائع على الشاطئ في يافا، لكنها رفضت بحسب ما كتبت المخرجة الإسرائيلية هدار موراج: «عندما وصلت جدتي إلى إسرائيل، بعد المحرقة، وعدتها الوكالة اليهودية بمنزل، لم يكن لديها شيء، وقد تم إبادة عائلتها بأكملها.. انتظرت لفترة طويلة، وعاشت في خيمة في وضع محفوف بالمخاطر للغاية، ثم أخذوها إلى العجمي في يافا، في منزل رائع على الشاطئ، ورأت أنه لا تزال هناك على الطاولة لوحات الفلسطينيين الذين عاشوا هناك والذين تم طردهم»، وفق مقال «موراج» عبر موقع «ديلي نيوز».
كانت ذكريات أصحاب البيت الأصليين مؤثرة للغاية عندما رأتها جدت «موراج» لذلك رفضت العيش في بيت الشاطئ وعادت إلى خيمتها: «عادت جدتي إلى الوكالة وقالت أرجعوني إلى خيمتي، لن أفعل بغيري ما فعل بي وهذا ما فعلته جدتي لكن لم يفعله الأخرين.
وعلى خطى الجدة التي رفضت سرقت بيت الفلسطينين، أدانت المخرجة الإسرائيلية هدار موراج، ما يحدث في فلسطين وقطاع غزة على أيدي قوات جيش بلادها، وأعربت عن استيائها الشديد من الحرب الإسرائيلية على القطاع، لافتة إلى أنها تشعر بأنها المعتدي والضحية في نفس الوقت، وقالت لصحيفة «البيان» الإيطالية: «كل يوم أشاهد مقاطع الفيديو التي تُعرض من قطاع غزة وتُظهر مقتل الأطفال على الرغم من أن ذلك يؤلمني بشدة».