رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

10 دقائق تنقذ حياة مسنة على يد مسعف بالشرقية.. عملها إنعاش رئوي 7 مرات

كتب: سمر عبد الرحمن -

01:02 م | الثلاثاء 24 أكتوبر 2023

مسعف ينقذ حياة مسنة

سيدة سبعينية كانت تعاني من أزمة قلبية حادة، كادت أن تودي بحياتها، لكن شجاعة مسعف وسائق إسعاف في مدينة ههيا بمحافظة الشرقية، كانت سببا في إنقاذ حياتها خلال دقائق معدودة، من خلال عمل إنعاش رئوي 7 دورات متتالية، لتستعيد السيدة حياتها مرة أخرى، وفق حديث محمد الأعصر مسؤول العلاقات العامة بمرفق إسعاف الشرقية لـ«الوطن».

«الست كانت بتموت فعلا، جالنا بلاغ إن في سيدة عمرها أكتر من 70 سنة، مصابة بأزمة قلبية في مدينة ههيا، وفي 3 دقايق كنا منطلقين بعربية الإسعاف كود رقم 218، وكنا هناك، أول حاجة عملتها بعد ما ركبت العربية، حاولت أعمل تثبيت ممر هوائي فموي بلعومي، ضمانًا لتدفق الأكسجين إلى رئتيها، وعملنا إنعاش رئوي ليها»، يقول المسعف كريم بنداري لـ«الوطن».

تفاصيل إنقاذ مسعف لمسنة في الشرقية

أزمة قلبية حادة كانت التشخيص المبدئي من قبل المسعف للسيدة السبعينية، لكنه وزميله السائق أحمد عبدالله، نجحا في إسعافها في غضون دقائق قبل الوصول إلى مستشفى ههيا المركزي، وتسليم المريضة لطاقم طبي متخصص، لاستكمال رحلة العلاج: «الست كان عندها أزمة قلبية حادة، وأُجْرِيَت 7 دورات من عملية إنعاش القلب الرئوي (CPR)، كنت مؤمن إن كل دقيقة هتفرق في حياتها، علشان كده كنت بسابق الزمن من أجل إنقاذ حياتها».

تدهور حالة المريضة بشكل كبير، المفاجأة التي تلقاها المسعف وزميله السائق، لكن إرادتهما وشجاعتهما كانت سببا في إنقاذها، وفق حديثه: «وإحنا شغالين مع الحالة للأسف، فوجئنا بتوقف عضلة قلبها عن العمل، واستخدمنا تقنية إنعاش القلب والرئتين (CPR)، لإنقاذها وكانت كل ضغطة على صدر المريضة هي ضغطة أمل جديد في نبضات قلبها المتلاشية، كان هذا التحدي صعبًا وشاقًا، لكن لم نستسلم وفي 10 دقائق أنقذنا حياتها».

جاهزية الإسعاف للتعامل مع الطوارئ

جهود كبيرة بذلها المسعف والسائق، حتى استعادت السيدة وعيها ونبض قلبها مرة أخرى، وفق الدكتور أحمد عباس مدير إسعاف الشرقية: «إنقاذ حياة مريضة في السن ده وبحالتها ديه، كان صعب، لكن ربنا وفق المسعف وده ناتج عن التدريب المستمر لأطقمنا الإسعافية، حيث تعتبر تلك المهارات حاسمة في إنقاذ حياة الأشخاص في حالات الطوارئ، وأن تكرار تلك النماذج الفريدة هو نتاج لعمل دؤوب لأطقمنا الإسعافية التي تحث الخطى نحو تلبية كل الاستغاثات الطارئة التي ترد لمنظومتنا الإسعافية».