رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«أيتن» رحلة نجاح بدأت من القاهرة.. أول مصرية تضع اسمها بقائمة جائزة «الابتكار» البريطانية

كتب:  نرمين عزت -

11:59 م | الجمعة 22 سبتمبر 2023

ايتن عبد الحليم

بالرغم من حبها للسفر والترحال، إلا أنّ الغربة لإكثر من 12 عامًا بين الدراسة والعمل لم تكن رفاهية بالنسبة لها، فقد كانت حائلًا منعها من وداع جدتها قبل موتها، وحزنت لوفاتها دون نظرة أخيرة، لكن الثلاثينية أيتن عبد الحليم، حولت حالتها النفسية لحافز وسبب للنجاح، استمر معها حتى أصبحت إحدى رائدات التسويق، واستطاعت وضع اسمها في القائمة النهائية لجائزة الشركات الناجحة والابتكار في بريطانيا، وساعدتها رحلتها العلمية، التي بدأتها بالحصول على شهادتي بكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية من كندا، ثم العمل بالتسويق في أكثر من مجال، ما ساعدها في اكتساب خبرة في مجالها لتصبح رائدة للتسويق ببريطانيا.

جائزة الشركات الناجحة والابتكار

بدأت «أيتن» رحلتها بدراسة ما تحب، وحصلت على شهادتي بكالوريوس إدراة أعمال من إحدى الجامعات الكندية، وأنهت دراستها بتفوق لتصبح الأولى على دفعتها.

وتروي في حديثها لـ«هُن» قائلة: «اتخرجت من الجامعة في كندا بتفوق واتعينت معيدة لإني كنت الأولى على الدفعة وبعدين سافرت انجلترا وعملت ماجستير في العلوم بجامعة برمنجهام في الاستشارات التسويقية الاستراتيجية، وتفوقت فيها الحمدلله، وحبيت أرجع انقل خبرتي واللي اتعلمته في مصر، وكانت بدايتي في east hardware كـ strategic marketing، لأن وقتها كان حاجة جديدة ومش متواجدة في مصر، واشتغلت في east، وهو براند أمريكي كانت بدايته في مصر، ونجحت معاهم نعمل 3 فروع في مصر وبعد كدا ربنا وفقني ولقيت فرصة في العمل في سلسلة محلات للشكولاته».

بعد رحلة طويلة في مجالات متعددة، ومشوار بدأته في 2011، حاولت «أيتن» التغلب على صدمتها بوفاة جدتها، وتمر السنوات، وتتحول العوائق لحافز جعلها تنجح في دراسة أجرتها مع فريق ودرجة ماجستير عن صناعة الأزياء وعلاقتها بالثقافة بين مصر وانجلترا والهند، وتقول: « كل بلد لها ثقافة وطريقة أزياء مختلفة، احنا دايما بنلبس لبس أوروبي، طب ازاي أوفق اللبس دا يمشي مع الثقافة والبلد بتاعتك، كنت بدي أفكار وحلول، وكانت دراسة عميقة جدا».

واستكملت: «بعد كدا عملت استشارات مع الشركات الكبيرة، وكان التيم بتاعي فيه انجليزي ونيجيري ماليزيا ومن هونج كونج، غير اني بشتغل في حاجة مختلفة، كل واحد من التيم من ثقافة مختلفة، ونجحت اني اتعامل معاهم لدرجة قالولي انتي مسئولة عن الابتكار والأفكار».

محطات من حياتها أهلتها للجائزة

في كل مكان كانت تثبت نفسها وساعدها الـ«cv»الخاص بها في أن تصبح رائدة في التسويق والابتكار، وبدأت «أيتن» مع «east hardware»، وكانت شركة تبدأ خطواتها الأولى، حتى أصبحت ذات مكانة كبرى؛ ثم عملت بـ«house of Coco» التي كانت فرعين فقط وأصحبت 7 أفرع تنتج الشيكولاتة وحلويات مختلفة، وتقول: «كانوا فرعين وصلنا لـ7 في سنة واحدة، وساعدني حبي للسفر في اكتساب خبرة عن اللي بيحصل برة مصر، وكذا حاجه ليها علاقة بتسويق المنتج نفسه وتسويق تارجت العميل.

بعد كدا انضميت لشركة لوجيك للاستشارات، ومعاهم كان التوسع والمشاريع كبيرة جدا، مكنتش بسوق ليهم بس، كان في مشاريع لها علاقة بالتسويق بشارك فيها بخبربتي، وحاليًا عندنا تواجد بمكتبين في جدة والرياض».

وعن الموازنة بين الحياة العملية والشخصية تقول: «الموازنة بين الحياة الشخصية والشغل صعبة جدا، وانا متزوجة والشغل بيبقى كتير جدا، لكني في البيت دايما، ومبدخلش العمل في الحياة الاجتماعية والشخصية، واديت لكل حاجه وقتها مفيش حاجة فيها تقصير».