رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ماذا يفعل الخوف في جسمك؟.. 10 مخاطر صحية ونفسية لا تتوقعها

كتب: أمنية شريف -

12:49 م | الثلاثاء 12 سبتمبر 2023

تأثير الخوف - نعبيرية

نوبات الخوف والتوتر والقلق، ليست فقط مجرد حالة نفسية تصيب الإنسان، إذ تؤثر بشكل سلبي على الحياة بأكملها، وتجعله الشخص يعيش وحيدًا، بسبب شدة الخوف من مختلف المؤثرات من الأصدقاء والأهل والعمل، ويصل الحال إلى التأثير على أعضاء الجسم، لذلك يجب السيطرة على الخوف وعلاجه، ومعرفة تأثيره على الجسم، من خلال اختيار الوسط الإيجابي والابتعاد عن المؤثرات السلبية.

ماذا يفعل الخوف في جسمك؟

تقول الدكتور إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية، لـ«الوطن»، إن الخوف عبارة عن مجموعة من التغيرات الفسيولوجية، التي تطرأ على الجسم، وتتأثر الصحة الجسدية بسببه، ما يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة والتأثير على القلب ومشكلات الجهاز الهضمي وتسارع الشيخوخة، وقد يصل في بعض الحالات إلى تفاقم الإصابة والتأثير على الذاكرة، بسبب شدة الضرر لأجزاء معينة من الدماغ، ما يساهم في زيادة شعور الفرد بالقلق، ووصوله إلى القلق المرضي.

ويؤدي الخوف إلى فرط التعرق وزيادة معدل التنفس وزيادة معدل ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية الطرفية، ويشهد الجسم ارتفاعًا في مستويات الجلوكوز في الدم، وحدوث إرهاق عام في صحة الفرد، فضلًا عن التأثير على الصحة العاطفية وتقلب المزاج، وقد يصل في بعض الحالات إلى إصابته بالفوبيا والوسواس القهري.

أعراض الخوف المرضي

تشمل العلامات والأعراض الشائعة للقلق ما يلي:

- الشعور بالعصبيَّة أو القلق أو التوتُّر.

- الشعور بالخطر الشديد.

- شدة الذُّعر أو التَّشاؤم.

- الإصابة بزيادة مُعدَّل ضربات القلب.

- زيادة مُعدَّل التنفُّس.

- الضعف الشديد.

- الإصابة بصعوبة في النوم.

- التعرُّض لمشكلات مَعِدية مَعوية.

- مواجهة صعوبة في السَّيطرة على القلق.

- وجود استعداد دومًا للأشياء التي تتسبَّب في القلق.

كيفية التخلص من الخوف

نصحت أخصائية الصحة النفسية، باتباع الخطوات التالية، للتخلص من الخوف: 

- حضور جلسات التأمل أو ممارسة اليوجا، لأنها تعمل على استرخاء الأعصاب.

- تجنب الأفكار السلبية.

- المواظبة على تمارين التنفس التي تقلل من الخوف والقلق.

- المشي لنصف ساعة يوميًا.

- البعد عن السكريات والحلويات، لأنها تسبب التوتر والقلق حتى للأطفال، واتباع نظام غذائي صحي.

- الذهاب إلى الأماكن التي تحتوي على مساحات خضراء وبحر.

- تصنيف الأهداف وفقا للقدرات الشخصية.

 - تقديم الدعم المعنوي من الأهل.

- البحث عن حلول إيجابية ومناطق التطور.

- الابتعاد عن مرافقة الأشخاص السلبيين الذي يعملون على تصدير الإحباط دائما إلى الآخرين.

- اختيار الأصدقاء القادرين على تقديم الدعم، من الأسباب الرئيسية للشعور بالراحة والتقدم والنجاح، لأنهم دائما ما يقدموا النصيحة في أوقات الخوف والقلق.

- مواجهة المخاوف التي تخيفهم قدر المستطاع.

- عدم التوقف عن النشاطات أو ممارسة الأمور أو الأنشطة التي يريدونها أو يحتاجون إلى القيام بها نتيجة خوفهم. 

- معرفة المزيد عن الأمور التي تسبب الخوف أو القلق، ويُمكن ذلك من خلال تدوين ملاحظات تخصّ وقت حدوث الخوف وأسباب حدوثه.

- المساعدة على وضع أهدافًا يمكن تحقيقها لمواجهة المخاوف.

- ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء يوجد بعض التمارين التي تتطلب بعض التركيز.

- انشغال العقل عن التفكير بالخوف والقلق.

- تعلم تقنيات الاسترخاء يُمكن أن يُساعد على التعامل مع مشاعر الخوف العقلية والجسدية.

- اتباع نظام غذائي صحي، إذ يُنصح بالإكثار من الخضروات والفواكه.

- التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي.