قلق ما قبل الأمتحانات، حال معتادة في كثير من الأسر، تبدأ مع إعلان الجدول والخوف الذي يتملك الطالب، مع اقتراب موعد أول امتحان، حيث يظل يتردد على دورة المياه طوال الليل محاولا تخفيف التوتر، وغيرها من حكايات ليالي الامتحانات التي تختلف باختلاف الحالة النفسية للطالب ومقدار الثقة في نفسه والمحصلة النهائية لمذاكرته، لكن البعض رغم مذاكرته يشعر بقلة الثقة في النفس والتوتر والقلق، لذلك تعرفي على أعراض قلق الامتحان وخطوات التغلب على الخوف، حتى تساعدي ابنك يجتاز اختباراته بسهولة.

أعراض قلق الامتحان

تختلف أعراض قلق الامتحان من طالب لآخر، لكن أبرزها مجموعة من العلامات، التي عددتها الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر خلال حديثها لـ«هن»، منها:

- توتر شديد قبل الامتحان الطالب.

- يذاكر دون تركيز ويشعر أن المعلومات تبخرت من عقله.

- ضربات قلب سريعة ورعشة.

- لا يستطيع النوم قبل الامتحان بسبب القلق الشديد.

- توترات الجهاز الهضمي: «يفضل داخل خارج على الحمام بسبب الاسهال، أو القولون العصبي يشتغل ويعمل الآلام في المعدة والجهاز الهضمي، بعض الطلاب يصابون بحالات اغماء لشدة التوتر وده تفاعل الهجوم أو الهروب نتيجة زيادة الأدرينالين في الجسم».

وتحدث زيادة  الأدرينالين بسبب التوتر ويليها سرعة ضربات القلب، سرعة التنفس، رعشة وبردوة في الأطراف، اتساع حدقة العين ومشكلات في الجهاز الهضمي، «دي كلها أعراض قلق الامتحان ممكن تبدأ قبلها بكام يوم وتزيد تدريجيًا لما يقرب يوم الإمتحان، ولو مقدرش يتمالك نفسه بتحصل الأعراض جوا اللجنة».

خطوات التغلب علي الخوف

بالنسبة لخطوات التغلب على الخوف وقلق الامتحانات، أوضحت صفاء:

- نساعدهم على التنفس بعمق حتى يكتسبوا الهدوء من خلال تمارين التنفس والاسترخاء، «منكبرش الأمور مع أولادنا ونعرفهم أن ده اختبار أو تقييم لمجهودهم طول السنة»

- قبل الامتحان وخلال اللجنة أو في اللجنة إذا كان متوترًا يقوم بالتنفس بعمق: «يعمل اللي عليه ويبدأ من الأسلئة اللي عارف حلها».

- عليه أن يضبط ساعات النوم، ويمنع مشروبات الطاقة وأي أدوية أو مشروبات تساعده على الاستيقاظ، موضحًة: «علشان ينام كويس ويقلل التوتر».

- لابد أن يحافظ على مستويات السكري في الدم، من خلال تناول وجبة الإفطار لأنها ضرورية قبل الامتحان، ويأخد معها سكريات بسيطة مثل ملعقة عسل أو قطعة شكولاته الهدف منها الحفاظ على السكري.