في أبردينشاير داخل مقاطعة بحرية تقع في شمال شرقي إسكتلندا، حصلت امرأة على علاج القشور المركبة لبياض الأسنان، أدت إلى ظهور جلد الفيل المؤلم في جميع أنحاء وجهها وجسدها، بعدما لاقت رد فعل تحسسي تجاه العلاج، واستوحت فكرة الحصول عليه دون إذن طبيب بعد مشاهدتها عدد من صانعي المحتوى على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي.

علاج أسنان أدى إلى ظهور جلد الفيل

دفعت ليلي ليندسي من أبردينشاير، 1000 جنيه إسترليني مقابل قشور الأسنان المركبة، مما نشأ جلد مؤلم بعد ما لاقت رد فعل تحسسي، وهي عبارة عن قشور مركبة أو أغطية أسنان مصنوعة باستخدام الراتنج أو المواد الهيدروكربونية للمساعدة في تشكيل الأسنان بمظهر أكثر جاذبية، ولكن بدلًا من الإصلاح فبعد أسبوعين من إجراء علاج الأسنان، بدأ وجه ليلي ينتفخ ووجهها يتوهج ببقع حمراء، بحسب صحيفة الديلي ميل.

ليلى: أعتقد الطبيب إني أعاني من الأكزيما

بحسب «ليلي»، البالغة من العمر 29 عامًا، إنه الأمر تسبب في جعل بشرتها جافة ومتقشرة للغاية مثل جلد الفيل، وانتهى بها الأمر بتناول مضادات الاكتئاب: «إنه استهلكني تمامًا، بعد رؤية أحد صانعي المحتوى يخضعون لعلاج الأسنان هذا فحصلت عليه، ولكن بعد أسبوعين بدأت أعاني من إحمرار العينين والحكة وجفاف الجلد وحددت موعدًا مع الطبيب، وأعتقد أنني مصابة بالأكزيما».

أعطاها الطبيب كريمًا وطلب منها تجنب أي شيء يحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم المستخدم في معجون الأسنان والشامبو، وعلى الرغم من اختفاء الاحمرار بعد شهر، إلا أن البقع عادت بقوة: «كان الأمر مؤلمًا للغاية تحت ذراعي، ولم أتمكن حتى من الاستحمام، وأصبحت غير سعيدة بمظهري لدرجة جعلتني مكتئبة بشكل متزايد»، ولكن ساعدها الطبيب بإزالة القشور في مايو 2023.

رد الفعل التحسسي

وحول إصابة «ليلي»، قالت هبة حافظ، أخصائية أمراض الجلدية والتجميل، لـ«هُن»، إن الحساسية تجاه المواد الكربونية استجابة طبيعية للجسم، إذ أنها تبدأ عندما يتفاعل جسمك مع شيء ضار مثل الغبار أو استجابة الجسم لمادة تعتبر عادة غير ضارة، ولكن في بعض الأحيان يعتقد الجهاز المناعي أنها تشكل تهديدًا، ويمكن أن تكون الأعراض خفيفة، ولكنها تكون خطيرة جدًا بالنسبة للكثير من الأشخاص، وتشمل مسببات الحساسية الشائعة سيلان الأنف أو العطس وتورم العينين أو الشفاه أو الفم أو الحلق، وتحدث تفاعلات مثل الأكزيما أو تورم العين والجلد، لذلك يرجى استشارة الطبيب.