كتب: أمنية شريف -
05:29 ص | الأربعاء 09 أغسطس 2023
باختلاف الملامح والزي والبيئة، تبقى المرأة هي المرأة، ومن منطلق هذا صممت شيماء حمدي، الفتاة العشرينية، طالبة كلية فنون جميلة قسم تصوير جداري، مشروع تخرجها «المرأة المصرية»، منفذة بتقنية الفسيفساء وبها المرأة المصرية من جميع أنحاء مصر، لتعبر عن أصالتها من خلال الرسم، إذ طالما لعبت المرأة المصرية دورًا بارزًا في المجتمع.
المرأة المصرية مشروع تخرج «شيماء» تعبر من خلاله عن الأزياء المميزة من جميع أنحاء مصر من الريف والنوبة والبدو والمصرية القديمة بجدارية مقاسها 100x150، وروت تفاصيله، الفتاة السكندرية، لـ«هُن»: «جات لي فكرة المشروع عشان أبين أن الفرق يكمن باختلاف البيئة، وهي هي المرأة ونفس قيمتها وعرضت الفكرة على الدكاترة، ونفذتها بخامات الفسيفساء الخزفية والزجاجية، وحصلت على المركز التالت على دفعتي».
السبب وراء اختيار المرأة المصرية بطلة لجداريتها يكمن في تسليط الضوء على ما تبذله المرأة المصرية من دور فى المجتمع، كما أن لديها موهبة خاصة في الرسم اكتشفتها في الثانوية العامة، فضلًا عن عملها كمهندسة ديكور وحصولها على المنح والدورات التدريبية: «هدفي وحدة المرأة المصرية وظهرت ده من خلال المرأة بجميع أزيائها، لأن هي هي نفس قيمتها رغم اختلاف الملامح، وتجمع بين كونها أم وزوجة ترعى أبناءها، وعامل منتج في المجتمع»، وبـ7 نماذج للمرأة الصعيدية والفلاحة والنوبية والسيوية والإسكندرانية والحديثة المحجة والفرعونية برزت دور المرأة.