كتب: أمنية شريف -
06:35 ص | الأحد 04 يونيو 2023
من منطلق حب الأجداد وعشق الجدات، واللحظات الثمينة التي تمثل ذكريات لا تُنسى وتحمل قيمًا مهمة، سُلط طلاب كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة الضوء بحملة لحب الأجداد ضمن مشروع تخرجهم، ورفعوا شعار «الأصلي» دليلًا على أصل العائلة وأهم أفرادها، وابتكروا الكثير من الفعاليات على هامش نشر الحب لأهم أفراد العائلة، وتشجيع فئة الشباب على الاهتمام بأجدادهم، وتسجيل اللحظات المميزة معهم.
تحكي هايا وائل الطالبة بالفرقة الرابعة، ضمن أفراد المشروع تفاصيله حتى أنهم أطلقوا لقب الأصلي عليه، لتسليط الضوء على حب الأجداد، وأساسهم في العائلة، وقيمة وجودهم، والاحتفاء بهم وبتاريخهم وثقافتهم وحكمتهم: «هدفنا تصدير الدور المهم للأجداد، وفكرة المشروع للأحفاد ليقضوا أكثر وقت معاهم، وتعريفهم بوجود أنشطة كثيرة للأجداد محتاجين يعيشوها معاهم، عشان يحسوا أنهم بيقدروهم زي ما بيحبوهم».
الحزن على جلوس الأجداد وحدهم كان دافع آخر في إطار الحملة، إذ وثقوا لحظات مميزة مع الأجداد وشاركوها مع الجميع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف بتنظيم فعاليات مختلفة تستهدف الأجداد، مثل الزيارات المنزلية والاحتفالات الخاصة بهم، لتعزيز الوعي حول أهمية الأجداد وتراثهم ودورهم المهم في المجتمع، وتشجيع الناس على الاحتفاء بهم والاستماع إلى قصصهم وتجاربهم.
«الأجداد مصدر الحكمة والخبرة، اتكلمنا مع أجداد كتير والمشكلات إللي بيحسوها مع أحفادهم، وعملنا حلقات مع الأجداد بتتكلم عن شعورهم عشان يبدأ الشباب يكونوا واعيين أن في مشكلة، وعملنا تريند كل واحد يشارك صورة مع جده أو جدته ونزلنا الشارع، وخلينا كل واحد يقول كلمة للأجداد، عشان يعرفوا مدى التأثير، وشاركنا مطاعم قديمة بـ10% تخفيض عشان يقضوا فيها وقت مع بعضهم»، والكثير من الحملات على الهامش، بوجود 8 من الأصدقاء جومانة عمرو، نور حسنين، جنى عاشور، رنا عمرو، سارة عصام، نور رامي، عبد الله حجازي، سيف أشرف».
