رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«الشيماء» صاحبة مشروع حلويات دايت: «السمنة غيرت حياتي»

كتب:  نرمين عزت -

11:35 م | الأربعاء 02 أغسطس 2023

الشيماء أسامة

«شوفت قريبتي بسبب السمنة مكانتش لاقيه اللي يناسبها من الهدوم.. وخوفت لأن أنا كمان بحب الحلويات» لا يمكن الجمع بين الحلوى والصحة، لكن الشيف الشيماء أسامة، 37 عامًا، خريجة آثار قسم ترميم حاولت تحقق تلك المعادلة من خلال مشروع الحلويات الصحية «الدايت» وهي فكرة لازمتها منذ صغرها، وبدأت في المشروع الذي دعمها فيه زوجها وأسرتها من خلال صناعة حلوى عادية ثم التوجه في بداية شهر فبراير الماضي في الحلوى الدايت.

بداية المشروع للحلوى الصحية

«كوكيز صحية بالشوفان الأسمر، الكب كيك، التوست» مجموعة من الأطعمة البسيطة التي بدأت فيها مهندسة الترميم الشيماء أسامة، وكانت في منزلها حتى تساعد الأمهات في صناعة حلوى صحية لأطفالهم، تروي «أسامة» لـ«هُن» البداية التي كانت من العائلة ثم التحول ليصبح المشروع خدمي مربح لها:« كانت البداية إني من صغري بحب الأكل الصحي وكنت شوفت قرايب ليا في العيلة بيعانوا من السمنة وسببت لهم أمراض زي السكر والضغط  بسبب الحلويات وخوفت إني أوصل لسنهم وأعاني من السمنة وأمراضها، وفي بنت أكبر مني شوية إنها مكنتش لاقيه لبس يناسب سنها وتجيب موديلات أكبر من سنها».

مع الوقت كان الخوف من السمنة يجعلها تهتم بوجباتها، وتتابع الشيفات المهتمين بالدايت:«كنت على طول حاطه لنفسي ميزان أوزن نفسي، وبعد التخرج والجواز كنت ديما بهتم بردو ومن شهر 2 اللي فات قررت اكمل فكرت هيلث سويت مشروع من البيت يساعد الأمهات يدوا أولادهم حلويات من غير خوف، حتى انا اكلها من غيرتأنيب ضمير عشان الدايت».

الشوفان بطل مشروعها

بدأت الشيماء مشروعها بأسعار رمزية تساعد بها الأطفال ليأكلوا حلوى صحية في طريقهم للتمارين، أو حتى المدرسة:«كنت عايزة أساعد الأمهات اللي بتشتغل وعايزة تأكل أولادها حلويات صحية تديهم طاقة في التمارين، ومعندهمش وقت يعملوها وكنت بعملها بالدقيق الأسمر والشوفان».

كانت ردود الأفعال مشجعة لها لذا استمرت في صناعة وجباتها الصحية: «ردود الفعل كانوا مبسوطين وريفيوهات حلوة أوي وبدأوا يشتروا، الفرق بينها وبين الصحي بسبب ارتفاع سعر المنتجات الصحية مكنتش منتشرة أوي بس كانوا حابينها عشان بسعر مناسب بالنسبة لهم».

مع الاهتمام بالمشروع وزيادة الطلب على تلك الحلوى طُلب منها الدخول في مجال الحلوى العادية، كذلك تحاول تثقيف نفسها في مجال الدعاية: «خدت كورس علشان أسوق وأعمل لوجو خاص بيا وأوصل لناس أكتر، واستفدت منه كتير برغم استفادتي من المشروع كلفني كتير لكن لما دخلت التورت والكب كيك والحلوى العادية بدأت استفيد شوية، لأن موضوع التسعير كان عقبة في وقت ومجهود علشان اعمل حاجه كويسة بسعر مناسب»

بين عقبات التسويق: «بلاقي مشكلة في الأوردر نفسه علشان يوصل وميحصلوش حاجه» والتكاليف التي تدفعها اكثر من استفادتها وكذلك محاولة إقناع العميل بإن ارتفاع السعر أمر طبيعي، كان دعم الزوج والأم يهون عليها الكثير وهو ما يجعلها تستمر وتتخطى ما يواجهها.