كتب: نرمين عزت -
08:51 م | الثلاثاء 18 يوليو 2023
«مكرمية» بجانبها أعمال «ديكوباج» كلاسيكية وعرائس وغيرها، ضمن مجموعة من المنتجات التي صُنعت بحرفية عالية، بدأن مجال الحرف اليدوية في فترة قصيرة جدًا، شكلت لهن مصدر دخل يعتمدن عليه لتحسين أوضاعهن المادية. وخلال السطور التالية يقدم «هن» أبرز أعمال سيدات الدويقة، وذلك في ختام حفل «هن متواجدات» لجمعية «جنات الخلود» التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي.
بين أرفف المعرض، الذي أقيم لسيدات حي الأسمرات، ظهرت مجموعة من منتجات الحرف اليدوية بشكل مميز لسيدات الدويقة، اللواتي استغللن أوقات فراغهن لصناعة 7 أنواع من المنتجات.
تقول «رشا»، إحدى المدربات لـ«هُن»، التي تعمل تحت إشراف دنيا عبدالمعطي، مديرة الحرف اليدوية، مؤسسة جنات الخلود: «عندنا 7 حرف في المشغل منها حرفة الجلود، ديكوباج، تطريز، عرايس ومكرمية، والمكان تبع مشروع بنك مصر، بدأ يوفر فرص تدريب، وبعدها بدأ السيدات تيجي ونبدأ معاهم من الصفر وكل حرفة بيبدأوها مبيكونش عندهم خلفية ليها، وكل واحدة تشوف الحرفة اللي حباها علشان تمارسها».
\
لا تشكل الحرف اليدوية بالنسبة لهن مجرد فرصة عمل، أو مشروع يمكنهن من العيش حياة كريمة، فكل واحدة منهن لها قصة، إذ إحداهن بدأت العمل بجانب عملها الأساسي، ومنهن من بدأت في سن صغيرة، لذا كانت تلك المشغولات نتيجة لثمرات من الحب زرعنها في مهنتهن الجديدة.
وتقول رشا، المدربة المسؤولة عن المعرض: «كل واحدة هنا بتعمل الشغل اللي هي حباه، علمناهم في الجلود إزاي يقصوا ويشتغلوا القطعة ويحطوا فيها بصماتهم».
وممن بين قصص المستفيدات، الفتاة العشرينية «أميرة»، وهي مدربة أخرى في المعرض تقول: «أنا عندي 24 سنة إتخرجت في الجامعة وجيت بدأت في الجلد واتدربت كروشيه، وبعدها إتعينت هنا، وكملت شغل في الجلد بعد الكروشيه وحبيته وبقيت فيه، واستفدت من إنه بيحسن دخلي كتير، باشتغل قطع وأبيعها برا وهنا باشتغل وباخد مرتب».