رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«أحمد» يؤسس مدرسة لتعليم الأطفال الحرف اليدوية: «باب رزق للموهوبين»

كتب: إسراء طارق أبو سعدة -

04:54 ص | الإثنين 13 مارس 2023

أحمد جابر

الكثير من الأطفال الآن في أوقات الفراغ أو الإجازات، تهوى الإمساك بالهاتف أو الأجهزة الإلكترونية، ويعاني معظم الآباء والأمهات من هذه المشكلة، إذ أن الألعاب الإلكترونية، تضيع الوقت بشكل سريع، كما أنها تؤثر سلبا على صحة أبنائهم النفسية والجسدية، في حين أنه يمكن استبدال هذه الألعاب بتعليمهم بعض الحرف اليدوية، والتي تشعرهم بالسعادة لإنجازهم شيئا مميزا، كما أنهم سيستمتعون باللعب بأدوات نظيفة وبطريقة صحية.

قامت مدرسة «البساتين» بمنطقة مصر القديمة، بالنشر عبر صفحتها «فيسبوك» بدء مواعيد استقبالها الأطفال الذين يرغبون في تعلم الحرف اليدوية، ويحكي أحمد جابر، مؤسس معرض ومدرسة البساتين، ويبلغ من العمر 42 عاما،  في حواره لـ«هن»، أن المدرسة تقدم عددا من الأنشطة التدريبية والعملية، في فنون الحرف اليدوية المختلفة، وذلك مثل: تعليم الفخار، والنحت على الخشب، والحجر والرخام، وتعليم الخطوط العربية، ويتوافد عليها الكثير من الأشخاص كبارا وصغار، ولكن الأغلبية من الأطفال، خاصة في فترة الإجازة.

ما السر وراء إنشاء مدرسة البساتيين؟

«شخص قابلني فجأة هو اللي خلالني أعمل المدرسة، بعد ما كنت بشطب في المصنع في شهر 9»، أكد «أحمد» في حديثه لـ«هن»، أن القدر وحده هو الذي ساق إليه هذا الرجل الذي قابله صدفة، وجعله يغير فكرة إنشائه لمصنعه، واستبدله بمعرض ومدرسة خاصة بالحرف اليدوية، إذ قابله في أحد المرات سائلا عن الغرض من افتتاح المعرض، وأخبره بأنه في حاجة ماسة إلى العمل، كما أنه شخص لديه خبرة كبيرة في مجال الحرف اليدوية، وهو ما جعل «أحمد» يتراجع عن فكرة المصنع، قائلا: «الراجل ده مجاش لوحده، ربنا هو اللي بعته ليا، وفتحت المدرسة في شهر 12 لعام 2022».

 

مدرسة البساتين باب رزق للكثير من الموهوبين

«المدرسة فتحت بيوت ناس كتير من الحرفيين»، أوضح صاحب مدرسة البساتين في حديثه لـ«هن»، أنه بجانب أن الكثير من الأطفال بدأت تستفاد بشكل كبير من تعلم الحرف اليدوية، إلا أنها كانت أيضا باب رزق لأعداد كبيرة من الأشخاص الموهوبيين، ليعطوا دروسا تعليمية في الورش الخاصة بالمدرسة، بأجور رمزية، والكثير من البنات والسيدات يأتين من أجل اكتساب مهارات الحرفة، كما يتمنى «أحمد» أن تكون المدرسة في تقدم دائم، ويتعلم منها الكثير من الأشخاص.