كتب: إسراء عبد العزيز -
06:57 م | الخميس 13 يوليو 2023
قدمت دار Dolce&Gabbana عرض «ألتا مودا» وضم العرض أزياء راقية، واختارت الدار منطقة بوليا بجنوب إيطاليا، في مدينة ألبيروبيلو، لتكون وجهة لعرض مجموعتها الخاصة، حيث إن هذه المنطقة مصنفة من جانب منظمة اليونيسكو «أحد مواقع التراث العالمي»، وحضر العرض نحو 500 ضيف، وخلال العرض تشابك الواقع مع الخيال، واكتشفوا سحر المكان، بحسب ما نشره موقع «العربية».
وأثناء العرض اكتشف الحاضرون جديد الثنائي دومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا، الذين حرصوا على أن يتعرف ضيوفهم على تفاصيل الحياة اليومية لهذه المدينة، وعلى هامش عرضهم سلطوا الضوء على تقاليد الصناعات اليدوية «للمكرونة، ونحت ألعاب الأطفال من أوراق الصبار، سلال القش»، واستلهموا الصناعات الحرفية والتراث من هذه المنطقة، ودمجوا عناصر طبيعية وثقافية في تصاميمهما.
وفي بداية العرض، ظهرت العارضات بتصاميم دمجت بين الجماليات الإيطالية التقليدية والأسلوب المميز لـ دار Dolce&Gabbana، من خلال الكورسيهات المنسوجة على طريقة السلال، والقبعات من القش وأزياء منفذة بخامات الكروشيه المشغولة يدوي، وظهرت بعض التصاميم وزينت بتفاصيل مستوحاة من الهندسة المعمارية من تراث هذه المنطقة والمناظر الجبلية المستوحاة منها.
وظهر في التصاميم «ألتا مودا» خلال العرض، تكرار استعمال خامات مثل الدانتيل والتول التي تنضح بالأنوثة، وكما غلب طابع البساطة على التصاميم، دخلت اللمسات الذكورية على الأزياء من خلال الخطوط والقصات الحادة، ونجح مصمما الدار دومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا، من خلال العرض تقديم رواية إيطالية أصيلة، ومزج التراث الثقافي الإيطالي الريفي مع أسلوبهما الفريد.
كما أنهم أخذا ضيوفهما ومتابعيهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرحلة يلتقي فيها التقليد بالابتكار الواقع بالخيال، أحتفالا بإرثهما الإيطالي العريق، واكدوا على مكانتهما كرواد في هذه الصناعة.