كتب: أحمد عبدالسلام -
12:46 م | الإثنين 19 يونيو 2023
واقعة أغرب من الخيال شهدها مستشفى في الأكوادور باكتشاف وجود سيدة مسنة على قيد الحياة بعدما أعلن الأطباء وفاتها، وجرى وضعها في النعش، قبل ان تطرقه وتثير دهشة أقاربها والأطقم الطبية في المستشفى.
بيلا مونتويا، امرأة تبلغ من العمر 76 عاما، جرى نقلها إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى إثر وعكة صحية ألمت بها وبعد أيام أصيبت بالسكتة الدماغية والسكتة القلبية الرئوية قبل أن يعلن الأطباء وفاتها، وفقا لصحيفة «ديلي ستار» الإنجليزية.
انتشرت أصداء الواقعة كالنار في الهشيم بالأكوادور، وعلقت عليها السلطات المحلية وقالت إن السيدة جرى إعلان وفاتها لعدم استجابتها إلى وسائل الإنعاش فأعلن الطبيب المشرف على علاجها وفاتها.
وقال الشخص الذي سجل الواقعة بكاميرته، إنه فوجئ بسيدة تطرق نعشها بينما كانت تحمل على الأعناق، الأمر الذي أصاب أفراد عائلتها بالدهشة وقرروا فتحوا التابوت الذي استمرت فيه 4 ساعات متواصلة، وتفاجأوا بأن السيدة تحاول التقاط الأنفاس بصعوبة.
وفي آخر تطور للواقعة، أعلنت السلطات وفاة بيلا بعد مرور أسبوعين من اكتشافها الوفاة الأولى الكاذبة، وتجري وزارة الصحة العامة تحقيقات حول ملابسات التعامل مع صحة السيدة العجوز.
وسادت حالة من الحزن بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن وفاة «بيلا»، التي حظيت حالتها الإنسانية بتعاطف كبير، والمفارقة بين الكشف عن عودتها إلى الحياة ورحيلها بعد مرور أيام قليلة.