رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة: الجبنة والخضروات والفواكه تحمي من السكتة الدماغية

كتب: وكالات -

07:35 ص | الأحد 01 مارس 2020

دراسة: الجبنة والخضروات والفواكه تحمي من السكتة الدماغية

أثبتت إحدى الدراسات، التي نُشرت في "المجلة الأوروبية للقلب"، "European Heart Journal"، التي تصدرها "جمعية أطباء القلب في أوروبا"، إمكانية خفض خطر الإصابة بنوع معيّن من السكتات الدماغية عبر اتّباع نظام غذائي محدد.

ولاحظ علماء أن الطعام يرتبط بنوعين رئيسيّين من السكتات الدماغية، أولهما تلك التي تنجم عن نقص وصول الدم إلى الدماغ بتأثر حدوث انسداد في الأوعية الدموية التي تغذيه، وثانيهما تتمثّل في سكتات الدماغ المتأتية من حدوث نزيف داخل المخ يتسبب في إتلاف الخلايا العصبية المحيطة بمنطقة النزيف.

وعبر مراقبة بيانات حوالى 418 ألف شخص في تسع دول أوروبية، وجد الباحثون أن تناول كميات أكبر من الألياف الغذائية يمكن أن يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الناجمة عن نقص في التروية بالدم.

وأشارت الدراسة، إلى أن زيادة تناول البيض يمكن أن يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسكتة دماغية نزفية.

وفي المقابل، رأى نقّاد راجعوا الدراسة، أنه على الرغم من أن النطاق الواسع للبيانات التي جمعتها الدراسة أعطى قوةً لنتائجها، إلا أنه قد توجد عوامل أخرى غير تلك التي وردت في مجموعة العيّنات التي غطتها الدراسة.

وفي ذلك الصدد، أفادت الدكتورة تامي تون، المؤلّفة الأولى للدراسة والاختصاصية في علم التغذية والأوبئة في "قسم نافيلد لصحّة السكان"، التابع لجامعة أوكسفورد، إن "أهم ما في النتائج يتمثّل في ارتباط الاستهلاك العالي للألياف الغذائية والفواكه والخضروات، بشكل وثيق مع خفض مخاطر السكتات الدماغية الناجمة عن نقص وصول الدم إلى الدماغ، ما يدعم المبادئ التوجيهية الأوروبية السارية حاضراً".

ودعت الدكتورة "تون"، إلى "وجوب توصية عموم الناس بزيادة استهلاكهم من الألياف والفواكه والخضروات، إذا كانوا لم يستجيبوا فعلاً حتى الآن لهذه الإرشادات". وأضافت، "تؤكد دراستنا أيضاً أهمية فحص أنواع السكتات الدماغية بشكل منفصل، إذ تتفاوت العلاقات بين الغذاء وحدوث السكتات الدماغية وفقاً لنوع الأخيرة، ما يتفق مع أدلّة أخرى تُظهِر أن عوامل خطورة كمستويات الكوليسترول في الدم أو السمنة، تؤثّر أيضاً في نوعي السكتات الدماغية النزفية والناجمة عن نقص وصول الدم من جهةٍ أخرى".

وقدّم المشاركون في البحث تفاصيل عن نظامهم الغذائي ونمط حياتهم وتاريخهم الطبّي كجزء من استبيان اعتمدته الدراسة، وكذلك عمل الباحثين فيها على متابعة المشاركين طوال 12 عاماً في معدل متوسط.

وخلال تلك الفترة، جرى تسجيل نحو 4281 حالة من السكتات الدماغية الناتجة من نقص وصول الدم، و1430 حالة من السكتات الدماغية النزفية.