01:29 م | الأحد 18 يونيو 2023
على الرغم من أن طلاب الثانوية العامة، ليس لديهم سوى مسؤولية المذاكرة والدراسة، إلا أنهم سريعا ما يشعرون بالإرهاق والتعب خلال فترة الامتحانات، ولا يخلو يومهم من مشاعر التوتر والقلق، لذا تستعرض «هن» خلال الفقرات التالية، أبرز الأعراض الأساسية، التي تسبب الخمول والكسل للطلاب، وذلك من خلال ما ذكره موقع «bnitreatment».
فيما يلي نوضح للأسر التي لديها أبناء في فترة الامتحانات، أحد أهم الأسباب التي تجعل أولادهم في حالة دائمة من القلق فيما يلي:
في أيام الاختبارات، يكون أهم شيء بالنسبة للطالب، هو الدعم المعنوي والمادي على السواء من الأهل، فمشاكل الدراسة وحدها كافية لإصابته بحالة نفسية سيئة، ولكن إذا استمر الوالدان والأخوة بتحفيز ابنهم أو ابنتهم بعبارات محمسة، تعينه على استكمال رحلة الامتحانات بطريقة جيدة، سيقلل بشكل كبير من شعوره بالقلق والضغط طوال الوقت.
الاطلاع المبالغ فيه على جدول الامتحان، وتكرار المذاكرة والمراجعة لساعات طويلة، هي السبب الرئيسي لشعور طالب الثانوية العامة والأزهرية بالضغط الزائد والإرهاق، وتركيزهم الشديد على كلية معينة يرغبون في الالتحاق بهان مما يزيزد من توترهم بنسبة أكبر.
النوم من أفضل العوامل التي تساعد على التركيز، وإجادة الإجابات الصحيحة في اللجنة، أما السهر لوقت متأخر من أجل المراجعة، يشكل عبئا على الذاكرة، ويصيب الطالب بالكثير من الأمراض الجسدية مثل الأرق وفقدان الوزن.
من الضروري لطالب الثانوية، أن يهتم بتنظيم يومه في أثناء الدراسة، ويحدد الأولويات بشكل صحيح، فعدم التنظيم يؤثر على حالته النفسية، وبالتالي يتسبب في شعوره بالإرهاق والتعب، لذا فإنه يفضل استخدام التطبيقات الخاصة بإدارة الوقت، كونها من الأساليب التي تساعد في التخلص من القلق.
يمكن أن تساهم بعض الرياضيات البسيطة في تخفيف الشعور بالخوف عند الطالب، لذا يفضل ممارسة الطالب لليوجا، لعدة دقائق خلال اليوم.
إذا وجد الوالدين، أنه من الصعب بالنسبة لابنهما أن يسيطر على مشاعر التوتر، فإنه يجب عيلهما اللجوء إلى متخصص للتعامل بطريقة صحيحة مع حالته، خلال فترة الامتحانات.
وفي هذا السياق، ذكرت الدكتور إيناس علي، أخصائى صحة نفسية وتعديل سلوك، لـ«هن»، أنه يجب على العائلة أن تقدم المساعدة لطالب الثانوية العامة، في التعامل مع تلك الفترة بطريقة جيدة، وعدم الضغط عليه، وإجباره على المذاكرة طوال ساعات اليوم، موضحة أنه من الطبيعي أن يمكر الطالب بتلك المشاعرة في هذه المرحلة الدراسية، لذا فإنه لا يوجد ما يدعوا إلى القلق، إلا في حالة عدم قدرة الابن أو الابن على التحكم في مشاعرهما بسبب التواتر الشديد.