كتب: غادة شعبان -
08:58 م | الثلاثاء 13 يونيو 2023
حالة نادرة الحدوث، ناتجة عن عوامل وراثية يولد بها الأطفال تتسبب في حدوث اضطرابات وعيوب خلقية يمكن أن تستمر مدى الحياة، إذ يصبح الأشخاص ببشرة وشعر أبيض، وعيون زرقاء أو رمادية شاحبة، تسبب كثير من المشاكل الصحية، تُعرف باسم مرض المهق (IAAD)، وخصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 13 يونيو يومًا عالميا للتوعية من المرض.
المهق من الأمراض النادرة وغير الشائعة التي تصيب الأطفال بصفة خاصة، تؤثر على حياتهم بالسلب، وتؤدي لفقدان لون الشعر والرموش والحواجب عند الولادة، وتستمر الأعراض معهم حتى الكبر، بخلاف تأثيره على الرؤية وحاسة السمع.
ونستعرض كل ما تريدين معرفته عن مرض المهق، وكيف يمكن أن تتسبب أعراضه في حدوث مشكلات صحية عند الأطفال، وفق موقع «مايو كلينيك» الطبي.
يمكن أن تحدث الاصابة بمرض المهق، نتيجة لطفرة في الجينات تؤدي إلى انعدام وجود مادة الميلانين، تلك المادة التي توجد في الجسم والمسؤولة عن لون الشعر والجلد والعين، بخلاف الجينات الوراثية من الوالدين.
من بين الأعراض التي تشير للاصابة بمرض المهق:
- الحركة اللا إرادية والسريعة للعيون.
- قصر النظر وعدم وضوح الرؤية.
- النمش.
- الشامات الملونة أو غير الملونة.
- بقع جلدية وردية اللون على الجسم.
- حروق الشمس وعدم القدرة على اكتساب السمرة.
- الحساسية من الضوء.
- الولادة بشعر وبشرة بيضاء.
تحدثت الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية لـ«هُن»، عن مضاعفات مرض المهق الذي يصيب الأطفال، وكيف يمكن أن يؤدي لحدوث مشكلات صحية، تظل مداومة لهم على مدار الحياة، قائلةً: «تصيب بحروق الشمس والتعرض للاصابة بالشامات والحروق والنمش بخلاف الإصابة بسرطان الجلد، مع حدوث مشاكل كبيرة في العيون، والتي أحيانا تسبب العمى وفقدان حاسة البصر والسمع، بجانب نزف وتخثر الدم والمعاناة من ضعف المناعة والعرضة للاصابة بالعديد من الأمراض المناعية».
عن طريقة التعامل الصحيحة مع مرض المهق، قالت استشاري الأمراض الجلدية: «يجب على الأمهات إجراء فحص سنوي لأطفالها للتأكد من سلامة الجلد وفحص دوري للعيون، مع الحرص على ارتداء الملابس الواقية خاصة القمصان ذات الأكمام الطويلة، بجانب القبعات التي تغطي الرأس كاملةً، مع الحرص على استخدام واقي للشمس وضرورة ارتداء نظارات شمسية مع الملابس القطنية».
