رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مبادرة «بنحبكم» لدعم الأطفال السودانيين الناجين من الحرب

كتب: نرمين عزت -

تصوير:  نرمين عزت

08:02 م | السبت 10 يونيو 2023

مبادرة لدعم الأطفال السودانيين الناجين من الحروب

على أنغام الوطن الحبيب الذي تركوه هروباً من الحرب في السودان، رقص الجميع مرددين كلماتهم المفضلة، وفي إحدى اللوحات البيضاء كتب أحدهم «إنسان بلا وطن كالجسد بلا روح» في يوم مفتوح للأطفال والكبار أغلب الوجود كن نساء بإحدى جاليريهات الدقي، نظمت الإعلامية عبير الأنصاري يوماً مفتوحاً للصغار الناجين من حرب السودان ليدعموهم نفسياً، بمساعدة مجموعة من المختصين في العلاج النفسي بالفن والحكي، وجمع مجموعة من الصغار تراوحت أعمارهم من عام وحتى 14 عامًا.

مبادرة لدعم الأطفال الناجين من الحرب 

بعد النجاة من الحرب في السودان التي أثرت عليهم نفسياً، تركوا بلادهم فرارًا من نيران الأسلحة كان يجب أن يكون هناك دعم لهم لتخفيف ذلك الأثر، وهو ما وصفته «الأنصاري» خلال حديثها لـ«هن»:«أنا اسمي عبير الأنصاري إعلامية واشتغلت في مجلات الأطفال، عايشة بين هنا وأمريكا، ودي إجازتي فقررت نعمل أنا ومجموعة من السودانيين ومعانا متخصصين مصريين، حاجة تساعد الأطفال بعد النجاة من الحرب، وفكرنا نخفف الأثر النفسي للأطفال الصغيرين عشان كدا نظمنا مبادرة بنحبكم وإحنا فعلاً بنحبهم».

لم تكن الألعاب فقط هي الأنشطة التي مارسها الصغار خلال اليوم، لكنهم أيضاً قاموا بالتعريف عن أنفسهم بكل شجاعة، غنوا ولعبوا ضمن الأنشطة التي استمرت يوماً كاملاً، وكانت ضمن الأغاني التي رددوها أغنية «أعز مكان وطني السودان» متمنين العودة إليه في أقرب وقت في سلام.

الأثر النفسي للعلاج بالفن

خلال اليوم المفتوح الذي لعب فيه الأطفال ومارسوا أنشطة مختلفة، منها ألعاب تفرغ طاقتهم النفسية والجسدية، كذلك الرسم وكتابة الأمنيات التي تمنوها، وصفت «الأنصاري» تلك الأجواء: «إحنا بنساعدهم بالفن من خلال مجموعة من الألعاب، في أستاذة أسما تساعدهم نفسياً بفن الحكي، وفي مجموعة من الأساتذة الكبار سواء مصريين أو سودانيين كل واحد بيقوم بدور معين يساعد في الطفل دا، وبصراحه جاليري ضي وقفوا معانا كتير ومقالوش حاجة بالعكس قالولنا وقت ما تحبوا تيجوا في أي وقت، وجينا دا أول يوم وبنجهز لأيام تانية، واحنا مع الأطفال طول اليوم يلعبوا ويفرحوا»، خلال الأحداث والنشاطات تفاعل الأطفال وظهرت على ملامحهم البهجة، وبالتتابع بداية من الساعة الـ12 ظهراً زاد حماسهم للألعاب ولم يملوا أبدًا.