رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من فتاة بلا مأوى لمليونيرة.. كيف استطاعت شابة صناعة ثروة هائلة من العدم؟

كتب: أحمد عبدالسلام -

02:40 م | الإثنين 05 يونيو 2023

المليونيرة الأسترالية هانا دروري

تغير 180 درجة في حياة امرأة شابة جعلها محط الأنظار عن جدارة، سيدة بلا مأوى تنام في مصنعها الصغير، تمتلك الآن ثروة تقدر قيمتها 20 مليون جنيه إسترليني، فكيف تغيرت الأمور من العدم إلى الثراء؟

لم تستطع هانا دروري، صاحبة الـ33 عاما، تحمل تكلفة استئجار شقة متواضعة للعيش فيها، ووجدت نفسها بلا مأوى، عندما قررت إطلاق مشروعها الخاص بصناعة الشموع المعطرة، وهي فكرة انطلقت خلال عطلة قضتها في هونج كونج.

قصة نجاح أسترالية شابة تخطف الأنظار

تحولت هانا دروري، من كونها غير قادرة على تحمل إيجارها إلى إدارة مشروع بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني، بعد أن تركت وظيفتها كأخصائية تسويق في سيدني، ووجهت كل قرش تملكه إلى العمل، فاضطرت هانا للنوم على أرضية المصنع الصغير الذي استأجرته في المرتفعات الجنوبية.

السيدة البالغة من العمر 33 عامًا، بدأت مشروعها بالعمل لمدة 18 ساعة يوميا، من أجل صناعة علامة تجارية مميزة لمشروع الشموع المعطرة الذي تحلم به، وبعد 12 شهرًا، بدأ عملها الجاد يؤتي ثماره.

«هانا» تصدر 100 ألف منتج شهريا

بعد ما يقرب من 10 سنوات، أصبح مشروع الشابة الأسترالية، إمبراطورية عطور ناجحة بقيمة 20 مليون دولار، وتبيع أكثر من 100 ألف منتج شهريًا.

تقول هانا، لموقع «news.com» الأسترالي: «من المذهل التفكير في المكان الذي بدأ فيه وأصبح كل حياتك بعد النجاح، من الرائع التفكير في مدى اتساع نطاق علامتك التجارية».

لم تحلم صاحبة الـ33 عاما يوما بأن تنتشر صناعتها وتتعدى الحدود، «لدينا الآن الآلاف من الوكلاء في 15 دولة.. أستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة واليابان وكوريا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة - والقائمة تطول».

استلهمت هانا فكرة إنشاء خط عطور منزلي ميسور التكلفة بعد اكتشاف مجموعة ضخمة من الأشخاص الذين يصطفون في طابور، للحصول على عطر شمعي شخصي أثناء تواجدها في عطلة بالخارج.

تقول هانا «تطلب العمل ساعات طويلة، وبصراحة لم أستطع تحمل تكاليف الإقامة لأن إيجار المصنع كان كل ما يمكنني تحمله، لذلك كان الخيار الأكثر قابلية للتطبيق في ذلك الوقت هو النوم في مصنعي الصغير».

أطلق المشروع في البداية بشموع الصويا، وتوسعت العلامة التجارية الآن لتشمل الاستحمام والعناية بالجسم، وأطلقت هانا أيضًا نشاطها التجاري الثاني للعطور، ليصبح علامة تجارية فاخرة للعناية بالجسم والشموع بدأت عام 2018. 

«نحن نتطور باستمرار ونعمل على توسيع نطاق عروض منتجاتنا، نحن نطور مئات المنتجات سنويًا ونصنع دائمًا عطورًا جديدة ومثيرة»، قالتها هانا، بفخر مستعرضة ثمار نجاحها بعد رحلة مليئة بالكد والاجتهاد.

وبعد ما يقرب من عقد من العمل الشاق، قالت هانا -التي توظف الآن 120 موظفًا في مشروعها بالمخازن والمصانع والمكاتب- إن غادرت المصنع بعد أن أمضت 9 أشهر هناك على مرتبة، واستبدلت مصنعها الصغير بثلاثة مصانع في أستراليا.