رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

نهاية مرعبة لصديقتين بعد جراحة «شد بطن وشفط».. لن تتخيل ماذا حدث لهما (صور)

كتب: أحمد عبدالسلام -

12:06 م | السبت 13 مايو 2023

الضحية صوفي هانت

عندما سافرت الصديقتان المقربتان «صوفي» و«دانييل» إلى تركيا لإجراء جراحة تجميلية، ظنا أنهما ستعودان إلى المنزل بجسد الأحلام ولكن ما حدث لم يكن في الحسبان وتبدلت الأحلام لكوابيس، وفي غضون 48 ساعة ماتت إحداهما والأخرى ستعيش مشوهة مدى الحياة.

الصديقتان صوفي ودانييل 

«صوفي» فارقت الحياة بعد 48 ساعة من الجراحة

تدهورت صحة صوفي هانت، 34 عامًا، وتوفيت خلال 48 ساعة من عمليتها في تركيا، بينما تحتاج صديقتها المقربة «دانييل» جراحة لعلاج ما حل بها.

بدأت القصة عندما اختارت صوفي هانت، 34 عامًا، ودانييل، 32 عامًا، عيادة في إسطنبول على أمل إجراء عمليات شد البطن وشفط الدهون بسرعة وسهولة.

الضحية صوفي

 تعرضت صوفي لوعكة صحية، وهي أم لطفلين، وتوفيت بعد يومين من الجراحة، بينما تقول دانييل إنها تُركت مصابة بـ«النخر» في منطقة البطن، بسبب قلة تدفق الدم إلى تلك المنطقة، ما خلف جرحًا ملوثا بحجم اليد في بطنها.

لا يزال ابن صوفي البالغ من العمر 17 عامًا وابنتها البالغة من العمر خمس سنوات يعانيان، لتخطي صدمة وفاة والدتهما العام الماضي، والآن تسعى عائلة صوفي ودانييل لوقاية أي شخص آخر من التعرض لكابوس مماثل.

تحدثت دانييل، وهي من مدينة نورثهامبتون، بشأن انطباعها عن هذه الجراحة وتداعياتها الكارثية عليها، قائلة: «ما زلت أحلم بأنني عالقة في المستشفى، يجب أن أكون ممتنة لأنني على قيد الحياة، ولكن في كثير من الأحيان كنت أتمنى أن تعيش صوفي بدلاً مني».

والدة وشقيقة صوفي

«أعلم الآن أن السفر للخارج لإجراء جراحة رخيصة لا يستحق العناء»، قالتها شقيقة صوفي وهي تحذر من الخطأ الكارثي الذي وقعت فيه شقيقتها، «إذا كنت تفكر في نجاح الجراحة وسلامتك في المقام الأول، من فضلك تذكر أنك تحصل مقابل ما تدفعه، فعليك ألا تفكر في التوفير في مثل هذه المسائل».  

لا تزال تشعر «إيمي» شقيقة صوفي بالمرارة بعد ما حدثت شقيقتها، «اعتقدت أنها كانت ستكون في أمان إذا أجرت تلك الجراحة في منزلها في المملكة المتحدة، لكنها بدلا من ذلك ماتت وحيدة في بلد أجنبي». كانت صوفي، وهي أيضًا من «نورثهامبتون»، من عشاق الطعام الشغوفين وعملت طاهية في حضانة.

وقالت إيمي البالغة من العمر 37 عامًا، ناعية أختها: «كانت أرحم إنسانة، كنت أذهب إلى منزلها عندما أشعر بالتعاسة والحزن، وأغادر بعد أن أنسى ما كان يزعجني».

 

 

الكلمات الدالة