كتب: منة الصياد -
02:52 ص | السبت 20 مارس 2021
في رغبة منها للحصول على قوام ممشوق، والتمتع بصحة أفضل تتناسب مع عمرها العشريني، خضعت فتاة تدعى ميار التهامي، لإجراء عملية شد ترهلات البطن بأحد مراكز التجميل الخاصة بالقاهرة، لكنها لم تعرف أنها ستكون محطتها الأخيرة في الحياة، بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة بسببها.
وخلال تصريحات سابقة لـ«هن»، كشفت سلوى قلاوينة، والدة الفتاة، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة ابنتها، موضحة أنها كانت تشعر بعدم الاطمئنان تجاه إجراء تلك العملية الجراحية، قائلة: «أنا وقتها كنت خايفة وحاسة إني مش مطمنة.. قولتلها بلاش تعمليها.. لكن هي كانت عاوزة، وقالتلي: متخافيش.. هقوم منها على طول، بس أنا مكنتش مرتاحة».
دخلت الابنة غرفة العمليات، وجلست الأم تتلو الآيات القرآنية لتهدئ من روعها، حتى طال غيابها داخل العمليات «فضلت أكتر من 7 ساعات في العمليات.. كنت خلاص إتجننت وقعدت أقولهم أدوني بنتي.. هي فين»، تفاجأت الأم بخروج الطبيب من العمليات ذاهبًا إلى عيادته الخاصة: «قالي خلاص بيقفلوا وأنا رايح العيادة عشان عندي ناس كتير»، وتركها دون أن يكلف خاطره بطمأنتها.
وعقب هذا، خرجت «ميار» من غرفة العمليات، لكنها كانت تتألم بشكل لم تشاهده الأم مسبقا، «مجرد ما خرجت كان عندها آلام شديدة وفضلت تقولي ماما أحضنيني.. أنا هموت خديني في حضنك وتشاهدت 3 مرات.. وماتت على إيدي كنت حاسه بيها».
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور وائل غانم، أستاذ التجميل، خلال حديثه لـ«هن»، أن العمليات الجراحية التي تشمل شد الترهلات، وشفط دهون البطن وغيرها، آمنة بدرجة كبيرة، ولا تحمل أي مخاطر على حياة المريض.
وقال «غانم»، إن «العمليات اللي زي دي بتكون سطحية من برة يعني ملهاش تأثيرا على الأعضاء الداخلية للحالة، لكن في حالة تعرض المريض للخطر، ده بيرجع لأسباب كتيرة، منها:
- عدم الخبرة الكافية للطبيب المعالج.
- عدم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للحالة قبل خضوعها للعملية.
- احتمالية إصابة عضو آخر عن طريق الخطأ خلال إجراء العملية.
