رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

اختراعات المرأة المصرية القديمة قبل التكنولوجيا.. «حمالة الرضع وشنطة الخضار والسوق

كتب: غادة شعبان -

11:05 ص | الجمعة 17 مارس 2023

المرأة الفرعونية

«الحاجة أم الاختراع»، ربما مثل نردده بين الحين والآخر على الأمثلة حينما يقوم شخص ما بابتكار فكرة خارج الصندوق وغير مألوفة تعينه على قضاء مهمة ما في حياته الشخصية، وهو الأمر الذي ربما كان سببا وراء معظم الاختراعات والأجهزة التي عرفناها على مر العصور، ويظن البعض بأنه حديثة لكن نجد بإن المرأة المصرية الفرعونية القديمة، فاقت جميع التكنولوجيا الحديثة والتطور فكانت سابقة لعصرها في شتى الأمور.

وضمن الاحتفال بيوم المرأة المصرية، نستعرض بعض القصص، تقديرا لإنجازاتها على مر التاريخ وقدرتها على إثبات كفاءتها وتقلد المناصب الكبرى، التي تبرهن تواجدها في شتى الأمور التي تنافس بها الرجال.

شنطة لحمل الرضيع

اختراع حمالة الأطفال الرضع «حمالة الأطفال.. حمالة القرابين.. شنطة السوق للبط الصغير»، أمور عدة برعت بها المرأة المصرية القديمة، التي كانت صاحبة فكر وإبداع، والذي ظهر في الأدوات التي كانت تستخدمها في حياتها اليومية، إذ ظهرت براعتها في الشنط والأوعية من المواد صديقة للبيئة، فكان من بينهم حمالة الأطفال الرضع، والتي تحدت عنها الدكتور عماد مهدي، الخبير الأثري، لـ«الوطن»، قائلًا: «اخترعت المرأة المصرية حمالة الأطفال منذ آلاف السنين لتساعدها في حمل رضيعها أثناء بيع الجميع، والتي كانت تجلس آنذاك المرأة العاملة تحت شجر الجميز، والتي كانت من القماش والجلود، وطوعت أدوات البيئة المحيطة بها لتخدمها في حياتها اليومية».

وكانت بينت النقوش التي وثقها التاريخ على براعة المرأة المصرية في اختراع حمالة مريحة للرضع والتي لا تعيق حركتها أيضا.

 

اختراع شنطة السوق

 ومن بين الاختراعات التي ابتكرتها المرأة الفرعونية القديمة، هي شنطة السوق والتي روى الخبير الأثري حكايتها، قائلًا: «كانت المرأة قد اخترعت شنطة السوق لحمل البط الصغير أثناء التسوق».

حمالة القرابين

المرأة المصرية القديمة لم يقف ابتكارها لهذا الحد، بل فكرت في طريقة تسهل على ذاتها كافة الأمور الحياتية، ما جعلها تفكر في اختراع حمالة للقرابين، التي تصطحبها معها في اتجاهها للمعبد، وتحدث عنها الدكتور عماد مهدي، قائلًا: «كانت الحمالة لتقديم القرابين وإطعام الفقراء والأيتام، وكان واجب ديني على كل مصري قادر أن يقدم القرابين للمعبد ومن ثم اطعام الفقراء والمحتاجين».

 

شنطة الخضار

كانت المرأة الفرعونية تهتم بكافة أمور منزلها، وتحرص على شراء المستلزمات الخاصة به طوال الوقت، لذا قررت اختراع وابتكار شنطة للخضار، تُسهل عليها حمل ما تجلبه من السوق، ليتحدث الخبير الأثري عنها، قائلًا: «ربما اختلف الزمان وظل المكان كما هو المرأة المصرية البسيطة مازالت تحمل نفس جينات الأجداد في العادات والتقاليد والثقافة حتى الكلمة نفس حمل اثقال وهموم الحياة على رأس المرأة المصرية حتى كلمة امرأة تعنى بالمصيرية القديمة كلمة (ست)، وكان من بين ما اخترعته كانت شنطة الخضار التي كانت تضعها فوق رأسها».