رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قصة حب «زي الأفلام» جمعت بين «فاطمة» وزوجها: «كنا متفاهمين وعايشة على ذكراه»

كتب: منة الصياد -

08:59 ص | الثلاثاء 14 فبراير 2023

فاطمة وزوجها

كانت ترى قصص الحب والغرام في الأفلام السينمائية، كالعديد من أبناء جيلها، ولم تتوقع يومًا أنها ستكون بطلة لإحدى تلك الروايات يومًا ما على أرض الواقع، إلى أن جمعها القدر بـ حبيب عمرها وزوجها فيما بعد «خالد »، الذي دافعت عن حبها له لسنوات، وقررت «فاطمة أحمد» الصمود من أجله أمام الرفض المتكرر من أسرتها لإتمام زواجهما، حتى نجحت في الوصول لغايتها وتحقيق حلم زواجها منه، لكن الفراق لم يكتب العيش لقصتهما سوى 22 عامًا فقط، إذ رحل الشريك والحبيب والصديق، وبقيت الحبيبة على ذكراه حتى اليوم.

مواجهة الأسرة من أجل الزواج 

نحو 5 أعوام من المعاناة عاشتها السيدة «فاطمة» في محاولات إقناع أسرتها بالموافقة على الزواج من حبيبها «خالد»، إذ جمعت بينهما قصة حب قوية، لكن أسرة الأولى كانت رافضة لتلك الزيجة بشكل تام، وفقا لها: «كانت قصة حب قوية قبل الجواز بحوالي 5 سنين، اتقدملي خالد فيهم أكتر من مرة واترفض».

وبشعور يوحي بالانتصار والسعادة، عبرت عنه «فاطمة» خلال حديثها لـ«هن»، بعد أن نجحت في إقناع أهلها بالزواج من حبيبها: «جيت في الآخر، قولتلهم مش هتجوز غيره، وفعلا تمت الموافقة واتجوزنا».

العيش على ذكرى الرحيل 

نحو 22 عامًا من الألفة والسعادة عاشتهم «فاطمة» رفقة شريك حياتها «خالد»، إذ عاشا في تفاهم وحب وسعادة، رغم اختلاف السمات الشخصية، وفقا لها: «كان عصبي بس حنية الدنيا فيه، عمرنا ما اتخانقنا خناقة كبيرة تزعل حد من التاني، كنا بنعرف نواسي بعض دايمًا».

وفي عام 2017 رحل الزوج وشريك الحياة، وهو ما ترك خلفه حزن بالغ تعجز عن وصفه الكلمات في قلب «فاطمة»، التي اختارت العيش على ذكرى شريك حياتها حتى النهاية، مع تذكره دائما بأرقى الكلمات التي تحب دائمًا وصفه بها: «كان راجل حنين مافيش زيه في الدنيا، عمره ما هيتعوض تاني».