علاقة الفنان بأسرته هي سر نجاحه وقوته، وفي علاقة الفنان عزت العلايلي بزوجته سناء الحديدي، نجد قصة حب عميقة، بطلها الوفاء إذ عاش قبل الموت يتذكر كل سنوات مساندتها له في كل لحظات عمره، فهي لم تفارق خياله، ولم يفارق شفتيه أدعية الترحم على روحها، وعبارات الشكر لها، بالإضافة إلى الحزن الذي ظل يخيم عليه حتى لحق بها، وهذا ما نلقي عليه الضوء في ذكرى وفاته اليوم 5 فبراير.

علاقة جليلة توجها الحب

قال عزت العلايلي، خلال لقاء له قبل وفاته، في برنامج «صاحبة السعادة»، مع إسعاد يونس على شاشة قناة «Dmc»، عن زوجته «أنا ولا حاجة من غيرها، لم أتخيل رحيلها من قبلي، لم أتخيل يومًا أنها تتركني، هي الزوجة المنظمة لحياتي والمديرة للمنزل، والأم الفاضلة في تربية أبنائي، هي صاحبة الفضل الكبير، كنا زوجين متفاهمين، وهي أعطتني الكثير، وما زالت فدومًا ما أبكي وادعو لها، فهي كانت الدعم والسند».

ارتباطه بأحفاده

تفرغ لفنه وإبداعه وأفلامه، واهتمت الحبيبة «سناء الحديدي» بالبيت والأبناء وتنظيم حياته بأكملها، ولم تتوقف دموعه يومًا بعد وفاتها، وظل يذكرها حتى وفاته، وقال أثناء اللقاء «عندما أجد نفسي بالمنزل بمفردي، وانشغال أبنائي بالحياة، أشعر بافتقادها الكبير، ولا أستطيع أن أوفيها حقها»، وأضاف أنهما ربيا أبناءهما محمود ورجاء بحسم كبير، وقال عن أحفاده مريم وعادل هما الدنيا جميعها وإنه دائمًا ما يتباهى بهما.