رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«زينب» تشارك في معرض الكتاب بمنتجات من تراث حلايب وشلاتين: نفسي أوصل للعالمية

كتب: أمنية شريف -

11:18 م | السبت 04 فبراير 2023

تراث حلب وشلاتين..«زينب».. عرض الخوص والحُلى في المعرض أُمنية كل عام

على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، تقام العديد من الفعاليات التي تخص المرأة، وتأتي السيدات من شتى أنحاء مصر، لتقديم مختلف الخدمات للمعرض ولسيداته، ولتعريف الجميع بثقافات مصر المختلفة، وفي رواق «حلايب وشلاتين» مصر، تجد السيدة الأربعينية «زينب» تجلس بملامحها الجميلة وبشرتها السمراء الجذابة وابتسامتها، تبرز منتجات وتراث بلدتها العريقة من مشغولات يدوية.

مشغولات سيدات حلب وشلاتين

تجلس السيدة «زينب» على منضدة تضع عليها منتجات البلدة من حُلي وتحف فنية وسلات من الخوص، تشرح للجميع أهمية المنتجات ومن ماذا تُصنع كما قالت في حديثها لـ«الوطن»: «كل هذه منتجات صنعت من يدي ومن يد سيدات حلب وشلاتين، ورثت الحرفة من أمي، التي اشتهرت بحرفة صناعة الخوص علي مستوى القرية، ونشارك في معرض الكتاب كل سنة بالمنتجات لتستفيد منها النساء»، إذ أنها من تراث البلد والمشغولات ذات قيمة التي يحببن شراءها السيدات.

صبر ودقة ومهارة

وأضافت أن صناعة سلات وأطباق وشنط الخوص، مهنة تشتهر بها سيدات حلايب وشلاتين، إذ أنها واحدة من المهارات التي أتقنتها النساء منذ قديم الزمن، فاستطعن عملها من سعف وجريد النخيل الذي يتوافر في الطبيعة من حولهن، واقتصرت أدواته على أمور أهمها مهارة اليدين والصبر والدقة في العمل لإنتاج مصنوعات مختلفة.

وأكملت «زينب»، أن المرأة تصنع من الخوص ألوانًا متعددة منها الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر، وتستغرق أحيانًا خمسة أيام أو ثلاثة على حسب حجم ما تنتجه، ويتم عمل منتجات كثيرة مثل الأقفاص والكراسي، والسلال والمكبة مثلثة الشكل التي تستخدم لتغطية الأطعمة، والجراب المستدير الشكل الذي يحفظ فيه التمر، والضميدة والمخرفة وهي سلة من الخوص يعلقها الرجل في رقبته حين يصعد النخل لجمع التمر، بالإضافة إلى القبعات.

صناعة الحُلى

«الحُلى والإكسسوارات، مصنوعة من الخوص والجلد والخرز، شكلها الجميل بيخلي كل السيدات تشتريها»، قالت «زينب» معبرة عن جمال مشغولاتها، وأضافت أنها تحب تقديم كل ما هو جديد من أشكال ترتديها النساء كل سنة، وعن أمنيتها أكدت أنها ستشارك كل عام في معرض الكتاب، وتتمنى تصل إلى العالمية بمنتجاتها المتقنة يومًا ما.