رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«آية» ترسم قصص الأطفال في معرض الكتاب بفن وإبداع: هدفي رسم يفيد ويسعد

كتب: أمنية شريف -

04:31 ص | الأربعاء 01 فبراير 2023

آية

خلال التجول في معرض الكتاب يجب أن تجعل وجهتك صالة 2 تحديدًا جناح B47 بدار نهضة مصر، لترى لوحة فنية من خلال قصة كتبتها الكاتبة رانيا بده ورسمتها الفنانة آية خميس، إذ تشاركا لطرح قصة «حلق مريم» لتعلم الأطفال القيم في صورة جمال وبساطة النوبة وأهلها، وتنقلك من مكانك أينما كنت إلى مدينة أسوان، لتُشحن بداخلك روعة وبهجة المكان، وهو ما جعلني تحديدًا أتسائل من الراسم للكلمات.

رسومات رواية «حلق مريم»

عشق الرسم منذ الصغر

وجدت الفنانة الراسمة «آية خميس»، من وهي صغيرة تعشق الرسم، لذلك ما كانت تجلس في لوحة فنية ممسكة بالألوان والورق لتنمي حبها وشغفها، ثم نمى حبها حتى دخلت كلية فنون جميلة جامعة حلوان قسم جرافيك شعبة رسوم متحركة وفن كتاب، وخلال سنوات الكلية رسمت مع دار  نشر «بردي» وأتطبعت أول قصة أطفال بسيطة لها كانت بعنوان «أُحب لأني إنسان»، ثم تخرجت في عام 2010، لتنطلق بعد ذلك جامعة أطراف موهبتها بشغفها لتنطلق إلى عالم الرسم. 

تقول «آية»، لـ«الوطن»، «أردت أن تكون موهبتي ودراستي وعملي شيء واحد، لذلك عملت في شركات الرسوم المتحركة»، وبعد ذلك بدأت في رسم كتب تعليمية وقصص أطفال، وكان أول رواية لها «مفكرة نهاد»، ثم عملت مع مجلة ماجد الإماراتية لمدة ثلاث سنوات، ومع دار فنون أطلقت الكثير من قصص الأطفال، وبالمشاركة مع دار الشروق رسمت قصة «هذه عدستك يا عبلة» لهديل غنيم.

الدخول في عالم روايات اليافعين 

«بدأت في روايات اليافعين بعد ذلك وهي الروايات للأكبر سنًا من الأطفال ويكون الرسم قليل، ولكن يعبر عن المحتوى بشكل أكثر، فرسمت «غزل البنات» لأحمد العباسي، و«الفستان الأزرق المطرز» لهيا صالح، و«حلق مريم» لرانيا بدة»، قالت آية معبرة عن رسوماتها، ثم بدأت بعد ذلك الدورات التدريبية لمحبين مجال رسم كتب الأطفال لضبط المشاهد والرسومات، ونسب الأجسام والألوان والخلفيات وتكنيكات التلوين المختلفة للتنوع والتفرد.

أُمنية وحلم «آية»

ومازالت آية مستمرة في الرسم، وعن أمنيتها قالت إنها تريد أن يُطرح لها الالآف من الكتب وتكون هي من ترسمها، لأن ذلك بالتأكيد سيؤثر في الأطفال، وسيحبون الكتب بسببها ويتعلمون عن طريق الرسم شيئًا، وعن حلمها قالت إنها تريد أن يكون لها سلسله كتب تسجل أشياء من التراث وتتعرف باسمها مثل سلسله كتب حلمي التوني، ووجهت شكر لمن ساعدها في الحياة وهم أسرتها واخواتها الذي صوت تثقيفهم لها مازال بداخلها، بالإضافة إلى كل الفنانين السابقين في مجالها.