تصطحب الأمهات أطفالهن في جولات داخل صالات معرض القاهرة الدولي للكتاب، لإسعادهن بعديد من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية، على هامش إثراء معرفة وثقافة الطفل في المعرض، حيث آلاف القصص والكتب المفيدة لأعمارهم، من بنيها قصص المجسمات للأطفال، التي تبرز الحيوانات والأشخاص، لكي يشعر الطفل بملمسها الحقيقي، بالإضافة إلى أنها تنمي خياله.

إصدارات تسهل المعلومات للأطفال

في مشهد يبين أهمية القصص المجسمة، تقف الأم «يسرا»، إلى جانب ابنتها، تعرض لها صور القصص التي تبرز الحيوانات، فتقول لها ابنتها: «ماما بحب الكتكوت، أول مرة ألمسه على الحقيقة، وأعرف شكله».

وعلقت الأم، على القصص، مؤكدة أنها مفيدة كثيرًا، وأعجبت أبنائها، لأنهم شعروا بملمس الحيوان الحقيقي، وتعرفوا على شكله سريعًا من خلال الصور.

مكتبة لعرض القصص المجسمة  

من خلال إصدارات المكتبة، تباينت القصص بين المجسم للحيوانات والأرقام والعربات، لكي يتعرف عليها الأطفال بسهولة، وبالفعل توافد الجميع على قصص الأطفال، إذ اعتبرت من الوسائل السهلة للتعرف على الأشياء.

تعليق طبيب نفسي

تقول إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، لـ«هُن»، تعليقًا على القصص، إن معرض الكتاب فرصة مهمة للأطفال، للتعرف على الثقافات وتنمية الخيال، مؤكدة أن هذه القصص نالت استحسانهم وإعجابهم، لأنها تجسم الأشياء، والقصص في حد ذاتها مفيدة للأطفال، معددة فوائدها كالتالي:

- قراءة القصص تساعد الطفل على فهم مشاعره والتعبير عنها.

- تساعد القصص على فهم مشاعر الآخرين، واستيعابها والتفاعل معها.

- توجيه الطفل لعلاقته بأفراد أسرته.

- القصص تساعد الطفل على بناء شبكة علاقات مع الناس من حوله، لأنه كلما يقرأ، كلما يتم تعزيز قدراته التواصلية والتفاعلية.

- تتيح قراءة القصص نافذة للكسب المعرفي والثقافي، حتى في سن الصغر، لأن الطفل يكتسب المعلومات من الصور.

- تحفيز الخيال والإبداع، إذ أن قراءة القصص والروايات والحكايات بكل أنواعها، من أكثر أنواع القراءات، التي تساعد الطفل على تطوير خياله.

- القصص تعزز القيم الأخلاقية، فعند رؤية الطفل للحيوان أو الشيء المجسم، يجب تعلميه أن الطبيعي من خلق الله.

- القصص هي الطريقة المثلى ليتعلم الطفل كلمات جديدة، عند سماعها وترديدها.