رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مبادرة للحكي في معرض الكتاب.. «ورش مسرحية وتبادل خبرات»

كتب: غادة شعبان -

06:01 ص | السبت 28 يناير 2023

جناح الطفل في معرض الكتاب

في تمام الساعة العاشرة صباحًا تبدأ أبواب معرض القاهرة الدولي للكتاب، في استقبال الجمهور والزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، الجميع يبحث عن مقصده وعن الجناح الذي يفضله والكُتاب المفضلين له، هكذا هو الحال كل يوم حتى تمام الساعة التاسعة مساءًا، مئات الأشخاص يقفون في طوابير ينتظرون لحظة الدخول لمعايشة الأجواء التي ينظمها القائمون على المعرض، والفعاليات الفنية والثقافية التي يطرحها.

على هامش معرض القاهرة للكتاب، تجد جناح الطفل واحد من أكثر الأماكن التي يقف الزوار طوابير أمامها، بسبب الفعاليات المختلفة التي تُطرح بداخله، من بين ركن الفنون القولية وورش الحكي، ومن بينها مبادرة قصص من وحي رسوم الأطفال، والتي تناقش كتاب «لماذا يفرون مني»، للكاتب السيد إبراهيم ومن رسوم أحمد الحداد.

ورش تفاعلية ومشاركات في معرض الكتاب

الكاتب السيد إبراهيم، يخصص كتاباته للأطفال ويقدم ورش تفاعلية لهم، كما يستعين برسومات حقيقية من وحي خيالهم ويحولها لكتب بطباعة مميزة، ويشارك بها في الكثير من المعارض ومن بينها هذا العام هو معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتحدث لـ«الوطن» عن مشاركته لعام 2023، قائلًا: «الورشة ستكون بصالة 5 قاعة كامل الكيلاني، وهي قصة من إنتاج المستقبل للتعليم الإلكتروني والمطبوع ضمن مبادرة من وحي رسوم الأطفال، بناخد رسومات الأطفال ونحولها لشخصيات كارتونية ونعمل عليها قصص، وهو ما نشارك به ضمن فعاليات المعرض».

كنوز التراث من وحي الأطفال

وتابع الكاتب السيد إبراهيم، الحديث عن المشروع الذي يخصصه للأطفال، مضيفًا: «نهدف للوصول لقيم الجمال والخيال من خلال قصص الأطفال، في شتى بقاع العالم كون لديهم ميراث من الإبداع والفكر بخلاف كونهم يبحثون عن كنوز التراث، البطل دائمًا هو الطفل ورسوماته الخاصة به ونساعدهم في تطوير القصص والفكرة».

وعن فعاليات المشاركة في معرض القاهرة للكتاب، قال: «الورشة مع الأطفال، عاملين سلسلة كتب هي ورشة حكي بنحكيلهم قصة من سلسلتنا وبنشجعهم للمشاركة والاستفادة من تجاربهم المختلفة، والحديث عن تجربة الأطفال اللي شاركوا معانا، بنحاول نشدهم للمنتج الثقافي، بعيدًا عن السوشيال ميديا والتيك توك، وترشيح البرامج التي تتيح قصص الأطفال الموجودة على الموبايل».