الصدفة جعلت مشروع ميرنا درويش، الذي يربط بين هوايتها المفضلة صنع الأكسسوارات ودراستها للآثار لإنتاج حلى بتصاميم فرعونية، يتواجد بعد شهرين من تأسيسه في معرض الكتاب مع دار نشر بالتزامن مع إحدى الدواوين المنشورة.

بعد تخرج «ميرنا» الفتاة العشرينية من كلية الآداب، قسم الآثار، جامعة الإسكندرية، بدأت تعمل باحثة حرة في التاريخ والحضارات، صناعة الإكسسوارات إحدى هوايتها المفضلة، كانت تأخذ خرز السبح المقطوعة وتعيدها بتصميم جديد ومختلف عما كانت عليه، حتى تمكنت من صناعتها، وإضافة اللمسة الفرعونية عليها.

حولت هوايتها لعلامة تجارية

وقالت لـ«هن» أنها لاقت إعجابًا شديدًا من أصدقائها وعائلتها بـ تصاميم الإكسسوار الفرعونية الخاصة بها، وبرغم ذلك فهي لا تحب إرتداء الإكسسوار وكانت تصنعهم كهدايا فقط، وفي نوفمبر السابق فكرت الفتاة العشرينية في إنشاء علامة تجارية خاصة بها تحمل اسم «owl crafts»، لتجدها متشرة بمحافظظات مصر في وقت قصير، لم تكتف «ميرنا» بصناعة الإكسسوار فقط بل صنعت «البوك مارك» من الجلد الطبيعي والمعدن أيضًا، كما صنعت منه أشكالًا جديدة ومنها القلوب لتوضع على زاوية الورقة بدلًا من أن تكون داخل الكتاب، وذلك النجاح جعلها تردتي الإكسسوار بعدها.

انتشار مشروعها في فترة قصيرة

في أقل من شهرين بعد ما شاهدت «ميرنا» إقبالًا كبيرًا على منتجاتها، كتبت منشورا من خلال صفحة الفيسبوك الخاصة بها، لتتلقى من خلالها الأوردرات لتصميم الإكسسوارات وفقا لذوق العميل واختياره لها، ليحالفها الحظ يعد ذلك وتجد إحدى دور النشر تعرض عليها عرض منتجاتها معهم في معرض الكتاب، ويأتي يعد ذلك صاحب أحد الدواوين المعروضة بالمعرض أيضًا إنشاء العديد من الـ«بوك مارك» وسبح وميداليات من التصميم الفرعوني لتكون هدية لمشتري الديوان.

وجدت الشابة من متابعيها طلبا متزايدا على صنع الإكسسوار الـ«مودرن» بجانب الفرعونية، وتأمل أن تصبح علامتها التجارية عالمية، وتصدر للخارج.