رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كواليس العلاقة الاستثنائية بين سميحة أيوب وسناء جميل.. تشاركا الفساتين والبكاء

كتب: غادة شعبان -

12:02 م | الخميس 22 ديسمبر 2022

سناء جميل وسميحة أيوب

علاقة صداقة من نوع خاص، جمعت بين الفنانتين القديرتين سميحة أيوب وسناء جميل، لم تقتصر على البلاتوهات والاستديوهات وحسب، بل امتدت إلى علاقة أكبر، فاقت الصداقة ووصلت إلى حد الأخوة، إذ كانا يتلازمان معا في شتى أمور حياتهما، حتى غاصا في كل النواحي الشخصية والحياتية لبعضهما.

كواليس صداقة سناء جميل وسميحة أيوب

كواليس تلك العلاقة المتفردة، تحدثت عنها الصديقتين سناء وسميحة، خلال لقاء نادر لهما في برنامج «ساعة صفا»، مع الإعلامية صفاء أبو السعود، إذ قالت سميحة أيوب، خلال تقرير مصور بالبرنامج، الذي كانت ضيفته من الاستوديو صديقة عمرها سناء جميل التي تحل ذكرى وفاتها اليوم: «سناء فنانة كبيرة عظيمة ومبدعة، وأنا بشكر ربنا إني أنا تواجدت في الزمن اللي هي موجودة فيه، وإن إحنا تزاملنا وكنا أولاد فصل واحد، وبينا نوع من الحميمية من أول يوم شوفنا بعض فيه».

تابعت: «بدأنا نتصادق ونخرج ونسافر مع بعض، وكمان كنا بننام في نفس الغرفة سوا، وأحيانا لما كنا صغيرين، ومكانش معانا فلوس كتير، نشتري فساتين نلبسها سوا، صلة وصداقة لها مذاق مختلف.. أوقات مبنشوفش بعض بحكم الشغل، لكن لازم نتطمن على بعض بالتليفونات، ونسأل عن أحوالنا وعن صحتنا، ولما تحب تعمل حاجة في بيتها جديدة، برشحلها صنايعية، بتكلم عن الأشياء البسيطة اللي بتعمل الكبيرة».

واصلت سميحة، الحديث عن صديقتها: «لما أتكلم عنها كفنانة، عايزة أيام وليالي علشان أقدر أتكلم عن مفرداتها، سناء جميل شيء كبير جدا، بالنسبة للجمهور العربي ككل».

بكاء سناء جميل

بكت سناء جميل، خلال اللقاء، بعد حديث صديقتها سميحة أيوب، عنها، معلقةً: «ياما قضينا أيام مع بعض، هي نعمة في حياتي، مرة كنا مسافرين، وكانت حامل في علاء، والطيارة كان فيها عطل، قالتلي يا سناء اسألي الست هي الطيارة فيها إيه، سألتها بالفرنساوي، وردت عليا قالتلي في عطل بالماتور، سميحة أول ما سمعت قعدت تقرأ الفاتحة، وتصلي، وأنا كمان كنت بصلي، وتشاور على بطنها، وتقول: يا رب نجينا علشان ابني».

«الوحيدة اللي استمرت صداقتي بيها»، بتلك العبارة واصلت «سناء»، الحديث عن صداقتها بـ«سميحة»، مضيفة: «كنا بنسافر سوا ونقعد نتكلم ونضحك ونبكي، ونقول لبعض حاجات غريبة، وساعات نروح بالقطر الإسكندرية، ولما نوصل المحطة نركبه ونرجع تاني، ونقعد في البلكونة بالساعات».