واحدة من نجمات الزمن الجميل، كانت ذات طبيعة خاصة وصوت مميز، وصاحبة أعظم قصة حب في الوسط الفني، مع لويس جريس، اشتهرت بتمكنها من اللغة العربية التي كانت ملتزمة بها حتى في أحاديثها العادية، هي الفنانة سناء جميل.

ويحل اليوم 22 ديسمبر، ذكرى وفاة الفنانة سناء جميل، التي رحلت عن عالمنا إثر معاناتها مع سرطان الرئه.

ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، حكايات على لسان سناء جميل وقصة تواجدها داخل مدرسة داخلية طيلة حياتها، وعلاقتها بزوجها الكاتب الصحفي لويس جريس.

«لويس هو اللي شال مني الخوف.. أجمل حاجة بتسعدني ضحكته، لما بيضحك بحس إن قلبي بيفرفر»، عبارة تحدثت من خلالها الفنانة سناء جميل، عن علاقتها بزوجها لويس جريس، ومشاعر الخوف التي لازمتها طيلة حياتها، مضيفة: «كنت بتفرج على مسلسل ليا وواحدة صاحبتي قالتلي يا سناء في خوف في عينك، قولتلها هو باين قالتلي أه، كنت بخاف لأني بعد ما مثلت أهلي طردوني وروحت بيت طالبات وكانت الحكاية شاقة».

اسم سناء جميل الحقيقي

وعن كواليس انتقالها إلى القاهرة، قالت سناء جميل: «اسمي الحقيقي ثريا يوسف عطا الله، من ملاوي ونزحنا من هناك على القاهرة وأهلي دخلوني مدرسة داخلية ومن شقاوتي عملوني رئيسة فريق التمثيل من أيام ما كنت في المدرسة وأنا غاوية تمثيل، وفي يوم عيد ميلادي عملوا احتفال للتلاميذ القدامى فيها، افتكرت كل حاجة فيها والشجر والحوش ومن كتر سعادتي بكيت كان يوم مؤثر أوي».

بكاء سناء جميل وسر عصبيتها

وخلال اللقاء، بكت الفنانة سناء جميل، على الهواء مباشرة، مع الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود، إذ قالت: «رجعتوني لشبابي افتكرت حياتي، وطول عمري واخدة المسائل جد وعمري ما بخلت بإحساسي في أي حاجة سواء المسرح أو التلفزيون، بقول كل حاجة بصدق، جيت القاهرة وأنا 7 سنين، ودخلت مدرسة داخلية زادت من العصبية وبتعلم الخوف والرهبة، مش عارفة ليه تكويني شخصية عصبية، لإن طوب الأرض بيشتكي مني».