أسلوب راقي، وصوت جذاب يلفت النظر حينما تسمعه للوهلة الأولى، يظل عالقا في الأذهان، حفرت اسمها بحروف من ذهب، كانت الحبيبة والزوجة والأم والجدة، جسدت واحدا من أهم أدوارها بدور الأم في فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»، أبكت الملايين بمشاهد درامية، لتحتل الفنانة الراحلة سناء جميل مكانة وسط القلوب، خاصة كونها اشتهرت بتمسكها باللغة العربية الفصحى، وإجادتها للغات الأجنبية خاصة الفرنسية.

سناء جميل بعيدا عن الأضواء

وقعت سناء جميل، في حب الكاتب الصحفي لويس جريس، إذ لا تزال تلك القصة حاضرة في الأذهان وبين الأشهر في الوسط الفني، وبعيدا عن عدسات الكاميرا والأضواء، تجدها الزوجة والأم والمربية الأولى وسيدة البيت وصاحبة المسؤوليات التي تقدم عليها بكل حُب.

ويتزامن اليوم 27 إبريل، مع ذكرى ميلاد سناء جميل، ويُقدم «هُن» تفاصيل حوار نادر لها مع الإعلامي مفيد فوزي، فتحت فيه قلبها وتحدثت عن حياتها كزوجة وأم بعيدا عن كونها فنانة شهيرة.

حياة بسيطة وزوجة من الدرجة الأولى

من داخل منزلها، وبملابس عادية بعيدا عن التكلف و الماكياج، استقبلت الفنانة سناء جميل، الإعلامي مفيد فوزي، في بيتها المتواضع، الذي ذُهل من بساطتها وابتعادها عن الترف و التكلف، إذ وجدها «ست بيت» من الطراز الأول، ما جعل الفضول يسيطر عليه لمعرفة خبايا وأسرار حياتها الشخصية، خلال برنامج «مشوار الحياة».

دهشة كبيرة سيطرت على وجه الإعلامي مفيد فوزي، حينما وجد الفنانة سناء جميل، تقوم بمهامها وواجباتها كزوجة وأم، وتعرف على روتينها اليومي داخل منزلها، إذ قالت خلال البرنامج: «معنديش شغالة، بغسل وبمسح وأطبخ، بسيق الأرض بنفسي، أنا ست بيت وعندي مسؤوليات، وبكوي الهدوم في البيت بنفسي ولا مرة حرقت قميص، أنا ست شقيانة زي أي ست، بنقع اللياقات والأساور وأغسلهم على ايدي».