كتب: غادة شعبان -
06:59 م | الأربعاء 07 ديسمبر 2022
بعض الشباب والفتيات يحاولون البحث عن طرق فعالة تساعد على تنشيط الذاكرة لزيادة القدرة التحصيلية في المذاكرة والاستيعاب للوصول إلى النتائج المرجوة لديهم، خاصة في فترة الامتحانات، لكنهم لا يدرون خطورة تناول تلك الأدوية على الصحة وما يمكن أن تسببه بشكل عام، لذا تبحث الأمهات عن طرق فعالة تساعد الأبناء على الإقلاع عن تناول تلك الادوية واللجوء إلى الطرق الطبيعية.
حدد الدكتور رمضان شمس الدين، استشاري جراحة المخ والأعصاب، أضرار بعض الأدوية التي يتناولها البعض لتنشيط الذاكرة خاصة للأطفال، خلال استضافته في برنامج «جروب الماميز»، قائلا: «هناك بعض الأدوية التي تستخدم في أمراض معينة التي يلجأ بعض الشباب لتناولها والتي يمكن أن تؤدي لحدوث التشنجات ظنا منهم بأنها تساعد على تنشيط الذاكرة وتحفيز الجسم وتحفيز الدورة الدموية العصبية، وفي حالة تناول شاب في بداية العشرينات من عمره يمكن أن تؤدي لزيادة فرط الحركة لديه وزيادة التوتر لديه، فضلا عن عدم القدرة على النوم بشكل منتظم، فضلا عن إعطاء نتائج عكس النتيجة المرجوة، هيفضل صاحي طول الليل ومش هينام، بخلاف فقد القدرة على التركيز خاصة خلال فترة الامتحانات، وبتسبب كوارث صحية».
وتابع استشاري جراحة المخ والأعصاب، الحديث عن أضرار بعض الأدوية التي يتناولها الشباب لتنشيط الذاكرة، قائلًا: «يحدث ارتعاش في عضلات الجسم، بخلاف عدم القدرة على التحصيل في المذاكرة، يمكن القيام ببعض الاشياء التي تساعد على النشاط من بينها النوم بانتظام والإقلال من شرب المنبهات بجميع أنواعها من الكافيين والمياه الغازية والاهتمام بتناول العصائر الفريش وتناول التمور وعسل النحل والفواكه الطازجة».
وعن طريقة اقناع الأطفال والشباب بعدم تناول الأدوية التي يظنون أنها تساعد على تنشيط الذاكرة، كالتالي: «التعريف بمخاطر تلك الأدوية على الصحة والجسم والمشاكل التي تقلل من الاستيعاب الجيد واضطراب النوم والتي يمكن أن تتحول لمضاعفات عصبية مثل الدخول في حالة نفسية وعصبية سيئة تتحول للاكتئاب مع الاستمرار في تناولها، لذا لابد من التغذية الجيدة».