منذ بداية قمة المناخ Cop27 التي تنظمها مصر في مدينة شرم الشيخ، اتجهت أنظار الصحف العالمية والمحلية إلى جوهرة السلام لمتابعة الحلول التي يقدمها زعماء العالم والشباب لإنقاذ العالم من خطر التغيرات المناخية التي نتجت عن النفايات والانبعاثات الكربونية.

وبجانب الجلسات التي مازالت مستمرة كانت هناك إشادات كثيرة لتنظيم مصر لقمة المناخ من قادة العالم وحتى الصحافيين الدوليين القائمين على تغطية الحدث أول بأول.

وعن تلك التغطية روت الإعلامية السورية ربى يوسف شاهين لـ«الوطن» كواليس مشاركتها ودورها في قمة المناخ.

ربى يوسف: مصر أحسنت ضيافتنا واحتضنتنا

على هامش الفعاليات والتنظيم الرائع لقمة المناخ الذي أشاد به زعماء العالم أثناء تواجدهم في مدينة شرم الشيخ، والذي من ضمنهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، قالت الإعلامية ربى يوسف شاهين بتنظيم مصر:« هذا الحدث العظيم الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية، لتحتضن من أقصى بقاع الأرض، الناشطين والمهتمين بقضية تغير المناخ، من رؤساء وسياسيين وإعلاميين وأكاديميين وجميع الفئات، رجالا ونساءً، ليكونوا الدرع الذي يحمي طبقات الهواء لتمنع اتساع رقعة الخلل التي أفسدت المناخ العام في كل العالم» ذلك لأن قضية المناخ تعبرعن الوجود، وذلك لكون التغيرات المناخية نفسها تهدد حياة الإنسان، وتقدم من خلال دورها في الإذاعة شكرها لمصر التي احتضنت الآلاف القائمين على التغطية، ومن منحوها فرصة المشاركة في Cop27.

وعبرت «ربى»عن أهمية مؤتمر المناخ، قائلة:«مؤتمر تغير المناخ COP27 التي استضافته مصر فرصة لتحقيق تقدم في المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة الفرص للنظر في آثار تغير المناخ وكذلك لابتكار الحلول للكارثة التي تحدث على الأرض في أفريقيا بشكل عام وفي مناطق جزر الكاريبي بشكل خاص والتي بدورها تنعكس على العالم بأسره من نساء وأطفال وكبار السن وهذا بعض مما تضمنته رسائل الباحثين وأساتذة البيئة».

دورها في قمة المناخ

وبالنسبة لمشاركتها في قمة المناخ ضمن آلاف الإعلاميين الذين يغطون الحدث قالت: «مشاركتي في هذا الحدث الكبير وأنا كاتبة وخريجة إعلام، كان لي شرف المشاركة بدعوة من رئيس تحرير راديو القاهرة الدولية الأستاذ محمد الكامل ومن الدكتورة أميرة الخليلي أستاذة الاقتصاد الاجتماعي والبيئي في جامعة ساوباولو البرازيل والمحرر الصحفي قوريد ياسين لأكون الناطقة باللغة العربية لرسائل الأساتذة والأكاديميين والمهتمين بالشؤون البيئية في أمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي»

لتنقل السيدة السورية بصوتها عبر إذاعة راديو القاهرة الذي يحتضن فعاليات هذا المؤتمر بكل اللغات، وذلك لأهمية التعليق الصوتي الذي لا يجهله أحد كنوع من الأدوات الإعلامية، والذي يدخل ضمن أهم الفعاليات والمؤتمرات والأحداث التي تنشأ عالميا ودوليا، لأنه صلة الوصل لنقل الخبر، وليتمكن الجميع من الاطلاع على ما يجرى على الساحة العالمية والدولية، وبكل أمانة وشفافية.

وعلى الرغم من التطور التكنولوجي الكبير في أدوات وأساليب الإعلام، لكن يبقى للإذاعة رونقها وصداها الذي يُسهل على المستمع مواكبة الأحداث، والاستماع إليها لحظة بلحظة.