مجموعة من الصور تطل عبرهما الطفلتان «روز ومريم»، في عدة لقطات تظهر الدعم الكامل للطبيعة والحفاظ عليها بفستانهما الأخضر، فتارة تظهران أمام رمز مدينة السلام شرم الشيخ، وأخرى في أماكن استضافة ضيوف مؤتمر التغير المناخي بشرم الشيخ الشهر المقبل، وذلك بهدف الترويج للقمة والسياحة والزائرين خلال قمة المناخ، من خلال عدسة والدهما الذي كرس حياته للتصوير الفوتوغرافي، حيث يعكس إبداعه بالإضافة إلى الدعاية التي يقوم بها لزيادة الجذب السياحي خلال الأيام المقبلة.

«عمرو»: صورة الفستان الأخضر لمريم جذبت انتباه السياح

بملامحها الرقيقة تظهر الطفلة «مريم» بفستانها الأخضر على أرض السلام «شرم الشيخ»، ذلك اللون المعبر عن الطبيعة، وفق المصور عمرو عادل، والدها: «بناتي بيحبوا الصور جدا وبيحبوا يشتركوا في أي حاجه بقدمها حتى أنهم بيقترحوا عليا صور معينه وبتطلع حلوه جدا، وسيشن الفستان الأخضر ضمن حملة بدأتها من أول أكتوبر لحد بداية قمة المناخ، ودا عشان السياح يعرفوا أن الدنيا فيها أمان أكتر وهما فعلا مبسوطين بالصور وبلاقي تشجيع إني أكمل في الحملة بصور جديدة لكن محتاج دعم ألف مصر كلها».

على الرغم من ضعف العائد المادين يحاول الأب جاهداً إظهار الصورة الحقيقية والجميلة لمصر في عيون السائح الأجنبي المهتم بمصر في فترة قمة المناخ: «مصر جميلة، وحملتنا هدفها جذب السياح ودعم «cop27 شرم الشيخ».

ذكاء الطفلتين وتشجيعهم لوالدهم

على الرغم من صغر سنهما تشجع الطفلتان والدهما على استكمال مسيرته في التصوير بشكل عام وفي حملته بشكل خاص، ذلك بعد اقتراحهما عليه تصويرهما بملابس مختلفة تظهر علم مصر مع شعار cop 27 Sharma El. Sheikh 2022 الخاص بـ«قمة المناخ»، وفق «عمور»: «بالنسبة لبناتي مبسوطين بالحملة دي وبيقترحوا عليا صور أكتر زي أنهم كانوا لابسين أبيض وأسود وعايزين بتصوروا مع الشعار الأبيض كأنه علم مصر وكانت الصور جميلة جداً».

ومثلما يهتم الأب بكل ما يدعم السياحة لا يقل اهتمام طفلتيه أيضاً على الرغم من حياتهما وسط الأجانب في شرم الشيخ إلا أنهما مهتمتين بالتراث الفرعوني مثلما ظهر في جلسة التصوير السابقة بالزي الفرعوني وغيرها من الأزياء التي تعكس جمالهم المصري البسيط: «مهتمين بكل حاجة تشجع على جذب السياح لبلدهم، وعايشين وسط الأجانب وهما مبسوطين بحملتهم».