رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مستكشفة بريطانية على موعد لعبور القارة القطبية: سعيدة بدعم الأميرة كيت ميدلتون

كتب: نرمين عزت -

04:49 م | الجمعة 28 أكتوبر 2022

بريت تشاندي

بعد أن كانت أول امرأه تصل في العام الماضي إلى القارة القطبية الجنوبية دون مساعدة، قطعت فيها 700 ميل، عادت المستكشفة البريطانية بريت تشاندي لتقطع مسافة أكبر من سابقتها وتعبر الـ1000 ميل في القارة القطبية بدعم ورعاية أميرة ويلز كيت ميدلتون التي أعلنت دعمها لها في الساعات الماضية من خلال بيان أصدره قصر بكنجهام، أما الرحلة التي ستذهب إليها تشاندي بمفردها سوف تنطلق في بداية نوفمبر المقبل.

 

ذهاب وعودة إلى القطب الجنوبي من جديد 

بحماس شديد ورعاية ملكية من أميرة ويلز كيت ميدلتون قررت المستكشفة البريطانية التي تعمل ضابط واخصائية علاج طبيعي في الجيش البريطاني بريت تشاندي، أن تعود لقطع مسافة أكبر من 1000 ميل، تتخطى فيها القارة القطبية المتجمدة لتصبح أول امرأة تعبره بمفردها.

 

وقررت أن تبدأ رحلتها في بداية نوفمبر المقبل، وذلك بعد معرفة كيت ميدلتون بمشروع «تشاندي» واهتمامها بكل الأنشطة التي تختص بالصحة النفسية والعقلية واللياقة البدنية والرياضات المتنوعة.

ووفق ما ذكرته صحيفة The New York Times أن المستكشفة صنعت التاريخ في الشتاء الماضي كأول امرأة تصل إلى القطب الجنوبي بمفردها وبدون مساعدة ولا دعم، حيث قطعت مسافة 700 ميل على مدار 40 يوما، وتقديرا لإنجازها، حصلت على MBE أو وسام الإمبراطورية البريطانية في قائمة تكريم يوم ميلاد الملكة «إليزابيث».

الهدف من رحلة تشاندي للقطب الجنوبي 

تخطط «تشاندي» العودة إلى القارة القطبية الجنوبية بمغامرة أكبر وذلك في أوائل نوفمبر، بهدف عبور القارة الجليدية في 75 يوما، سوف تدفع درجات حرارة تصل إلى 68 درجة تحت الصفر فهرنهايت والرياح تصل إلى 60 ميلاً في الساعة، وتسحب 265 رطلاً قيمة العتاد على مزلقة، ستمشي «تشاندي» كل هذا بثقة أن الأميرة كيت ميدلتون التي تشجعها على طول الطريق.

أما الهدف من الرحلة هو إلهام الأجيال المقبلة للإيمان بأنفسهم، ودفع أنفسهم وتعزيز التمكين من خلال الأماكن الرائعة في الهواء الطلق، حيث قالت عبر صفحتها الرسمية على انستجرام :«هدفي من هذه الرحلة كان دائما إلهام الناس لدفع حدودهم، أريد أن يحضر الناس معي فيها لمساعدتهم على الاعتقاد بأنه لا يوجد شيء مستحيل، وشرف لي رعاية أميرة ويلز لرحلتي»

 

أما بيان قصر بيكنجهام فقد نص على الآتي:«لطالما كانت الأميرة داعمة لتأثير الهواء الطلق على حياتنا وزيادة رفاهيتنا ومهاراتنا الحياتية، وسلوكيات أخرى مثل الثقة والمرونة فإن أميرة ويلز ملتزمة بالترويج لهذه الشابة، بما في ذلك من خلال عملها مع منظمات مثل الكشافة، التي تشارك في رئاستها، رحلة بريت تشاندي التاريخية هي ذروة هذا النشاط وهذا هو السبب في أن الأميرة مسرورة لدعوتها لتكون راعية».