بأناقتها المعتادة وابتسامتها الرقيقة، التقطت عدسات الصحف العالمية صورا لدوقة كامبريدج الأربعينية كيت ميدلتون وهي تلعب وتطبخ مع الأطفال أثناء زيارتها لمشروع دعم الآباء الذي يعمل على بناء مجتمع مرن يدعم الآباء لمنح الأطفال حياة سوية وملهمة وفقاً لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

أناقة دوقة كامبريدج أثناء زيارتها مشروع دعم الآباء

ارتدت دوقة كمبريدج، البالغة من العمر 40 عاما بدلة رمادية أنيقة عند وصولها إلى Catherine Walker في مدينة ساوثوارك البريطانية لمتابعة مشروع دعم الآباء والمجتمعات معا « PACT» وأضافت إلى بدلتها الأنيقة سترة سوداء وبنطلون حرير اسود مع حزام خصر وزوج من الاكسسوارات تتمثل في حلق من اللؤلؤ وقلادة كلارك، وكانت زيارتها لمعرفة كيف يمكن للمشروع أن يدعم الآباء وعائلاتهم نفسياً وعقلياً وتوفير الرفاهية للأطفال الصغار لإنشاء جيل من الأطفال سوي نفسياً.

مشاركة الدوقة الأطفال الصغار

لم تكن دوقة كمبريدج كيت ميدلتون، ذات حضور مميز في إطلالتها فقط، فهي بدورها أم لثلاثة أطفال قامت باللعب مع الأطفال وشاركت في ورشة تعليم الطهي للصغار وكانت تصنع معهم كيك من الفواكه بمجموعة من الألعاب وقالت «كنت أتمنى أن أحضر مجموعة مماثلة عندما كنت أماً للمرة الأولى للأمير جورج، كنت سأتعلم الكثير».

مشروع دعم الآباء الذي تشرف عليه الدوقة

المشروع الذي حضرته دوقة كمبريدج تم إنشاؤه في 2014 من قبل المواطنين في المملكة المتحدة وهو مشروع مجتمعي لبناء مجتمع مرن وواثق وتدريب آباء يمكنهم منح أطفالهم بداية أفضل مهما كانت الظروف، وتم إنشاؤه في مدينة ساوثوارك بعد أن حدد الآباء والمتطوعون في المشروع أهم المشكلات الصحية والنفسية التي تواجه المجتمع باعتبارها أكبر المشكلات التي تعيق الآباء في تربية الأبناء وانتشر ذلك المشروع حتى وصل إلى ولايتي ليدز ونيوكاسل، أثناء الزيارة التقت كيت ميدلتون بالمتطوعين ورحبت بالآباء الموجودين لمناقشة القضايا المطروحة وكيفية معالجتها.

الدعم النفسي وتقديم النصائح للآباء

لم تكن زيارة الدوقة للمشروع لدعم الاطفال فقط بل التقت بأحد الزائرين الذي يحضر لتلقي الدعم الصحي بانتظام وقدمت له النصائح ومزيد من الخدمات الأخرى وبعدها تابعت اللعب مع الأطفال والطهي معهم ومشاركتهم صناعة الكيك المختلفة.