عرفت العائلة المالكة البريطانية، بحبها للخصوصية، وعدم نشر أي شيء يخص أطفالها، إلا أن كيت ميدلتون، تتعامل مع ابنها الأمير جورج، بطريقة مختلفة، تؤهله ليصبح ولي العهد، من خلال تعليمه العديد من المواقف والسلوكيات، الواجب عليه اتباعها، لأنها تعلم أن ابنها تحديدا، يجب عليه التكيف على حياة الأمراء والالتزام بها.

كيت ميدلتون تؤهل الأمير الصغير لوراثة العهد

يعد الأمير جورج، المولود في يونيو 2013، الابن الأكبر لدوقة كامبريدج كيت ميدلتون، وزوجها ولي العهد الثاني الأمير ويليام، وكانت الأم تحرص على عدم ظهوره في السنوات الماضية، إلا أنها بمعاونة والده قررا تعليم ابنهما، بعض السلوكيات والدروس، التي تؤهله إلى أن يصبح وليا للعهد، وذلك بعد إخباره في عيد ميلاده السابع، بأنه سيصبح ملكا يوما ما، بحسب مجلة «فوج» العالمية.

كان بلوغ الأمير الصغير، عامه السابع بمثابة علامة فارقة في حياته، إذ سمح له أبويه بالظهور، لكن بحذر، مثل حضوره مباراة لمنتخب إنجلترا لكرة القدم في يوليو 2021، الذي سرعان ما خطف الأنظار إليه، ببدلته الرائعة التي كانت مطابقة لبدلة والده الأمير ويليام، وحتى الحضن اللطيف الذي أعطاه لأمه، بعد فوز منتخب بلاده.

سلوكيات تعلمها كيت للأمير الصغير ليصبح ملكا رائعا

الدرس الأول، الذي علمته كيت ميدلتون، للأمير جورج ، كان التطوع لمساعدة الآخرين، في ظل انتشار وباء كورونا المتسجد، وأجواء الحظر التي لجأت لها بريطانيا، إذ شارك في توزيع الوجبات على الجيران، كما دعم موظفي جمع القمامة، من خلال جمع القمامة في مدرسته، ليصفه والده بأنه ناشط بيئي، معبرا عن فخره الكبير به، قبل أن يسمح له بحضور المباريات التي يحبها.

وفي المنزل، علمت دوقة كامبريدج، الأمير الصغير، المشاركة والتعاون والنظام، حيث يساعد في الأعمال المنزلية، ويرتب سريره كل صباح، ويذهب الوالدان معه إلى المدرسة في بعض الأحيان، إذ عرف باجتهاده في دراسته، وثقته بنفسه، إذ يطلق على نفسه «جورج كامبريدج»، وبالتالي يهيئ الوالدان جوا عائليا مثاليا، يتعين على الصغير الالتزام خلاله بالأوامر الملكية، والاستعداد لولاية العهد، قبل بلوغه 35 عاما.