رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«ثريا» تعلم المصريات أكلات من المطبخ الكوري: «إسباجيتي سوداء وكيمتشي الأرز النباتي»

كتب: منة الصياد -

11:15 ص | الأربعاء 14 سبتمبر 2022

ثريا جمال متخصصة في تقديم الأطباق الكورية

الثقافة الكورية كانت هي الجاذب الأول لها في مراحل عمرها الأولى، فمنذ سنوات انجذبت ثريا جمال، صاحبة الـ29 عامًا، لكل ما هو كوري المنشأ، سواء الفنون المختلفة بالبلاد أو حب الطعام الخاص بأهله، حتى بلغ بها الأمر لتكون واحدة ممن يجيدون تقديم المأكولات الكورية بل وتعلمها للنساء داخل مصر والوطن العربي.

«ثريا» تتعلق بالثقافة الكورية والبحث عن الشغف 

مع شدة تعلقها باستكشاف كل ما هو كوري الثقافة والمنشأ بدأت «ثريا»، في البحث عن شغفها نحو هذا البلد، حتى وجدت ضالتها في تعلم الأكل الكوري وكيفية تقديم وصفاته وكأنها تنتمي لهذا الشعب، وشجعها والدها على ذلك قبل وفاته وفقا لحديثها لـ«هن»: «بدأت أبحث عن شغفي في عمل الأكل الكوري، وبابا رحمة الله عليه شجعني».

محاولات عديدة للدخول إلى مجال تقديم الأكلات الكورية قامت بها الشابة العشرينية، لكن لم يُكتب لها النجاح في البداية، حتى قررت في النهاية أخذ الخطوة ومواجهة أي صعاب، حتى نجحت في تحقيق حلمها: «أسست صفحة ليا، وبدأت أشتري كل مكونات الأكل لوحدي من فلوسي الشخصية، علشان أعرف التكلفة وأعرف أخطط لكل حاجة، وبابا كان الداعم الأول ليا، وفضل يساعدني لحد ما نجحت في عمل الأكلات، ووصلت في البداية أول 3 أوردرات في حياتي، ووقتها الناس انبهرت بالأكل بتاعي».

الاعتماد على الذات لتحقيق أولى خطوات النجاح 

مع نجاحها في الخطوة الأولى بالتمكن من تقديم الأكلات الكورية المميزة في مذاقها ومكوناتها، بدأت الفتاة العشرينية في الاعتماد على ذاتها لتوصيل ما تقوم بتحضيره إلى زبائنها بمفردها، وبعد مرور سنوات وزواجها، ساعدها زوجها في خدمة التوصيل، إلى جانب دعمه المعنوي المستمر لها.

«الإسباجيتي السوداء»، و«كيمتشي الأرز النباتي»، و«حلوى السونجبيون»، أشهر الأطباق الكورية التي تمكنت «ثريا» من تقديمها ببراعة، إلى جانب عشرات الأصناف الأخرى، حتى قررت تأسيس قناة خاصة بها عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»، لتعليم المصريات ونساء الوطن العربي كيفية تحضير المأكولات الكورية داخل المنزل، وبأقل تكلفة ومكونات.

مطعم كوري هو حلم «ثريا» الدائم 

تكاد لا تعرف لطموحها حدود، إذ أن الأم العشرينية ما تزال تحلم بتأسيس مطعم كوري داخل مصر، يجذب المصريين والكوريين وغيرهم من شعوب الأرض، وتتمكن من نقل خبراتها في تقديم تلك المأكولات الشهية للعالم أجمع، وأن تصبح شيف محترفة في المطبخ الكوري، «نفسي أعمل مطعم على التراث الكوري، وتكون كل ديكوراته حتى الأغاني كورية، عشان الناس تحس بشعور مختلف وإنها سافرت برا مصر».