كتب: هاجر عمر -
04:59 م | الأربعاء 08 يونيو 2022
قال الدكتور محمد رفعت، طبيب أطفال، إن ظهور السنة الأولى لأسنان الطفل تكون مصدر للبهجة والارتياح، رغم ما يصاحبها من آلام، موضحا أن أعراض التسنين عند الأطفال كثيرة ومتداخلة، منها الشعور بالضيق ووضع الطفل أصابعه في فمه واحمرار بالفم والخدود، مشيرًا إلى ضرورة استبعاد أي التهابات موضعية بمنطقة بالفم أو أي التهابات فطرية باللسان.
وأضاف «رفعت» في حوار مع الإعلامية فاطمة مصطفى على«راديو 9090»، أن هناك أطفال تظهر لديهم أعراض التسنين في وقت مبكر من الشهر الثالث للطفل، لافتا إلى أنه يصاحب ذلك اعتقادا خاطئا أن الطفل بدأ في التسنين مبكرًا، لكن الأعراض تختفي وتظهر مرة أخرى.
وأكد طبيب الأطفال أنه يصاحب عملية التسنين للطفل ارتفاعا طفيفا في درجة الحرارة، مشيرًا إلى أن الحرارة المصاحبة للتسنين لا تتعدى النصف درجة، أي لا تتعدى 37,5 درجة، موضحا أن أي ارتفاع لدرجة الحرارة أكثر من 37,5 هو مؤشر لوجود مرض آخر وغير مرتبط بالتسنين.
ومن المعتقدات الشائعة الخاصة بالتسنين هو ارتباطها بعرض الإسهال، مؤكدًا على عدم وجود علاقة بينهم، مشيرًا إلى أن الإسهال في هذا العمر يكون نتيجة رغبة الطفل في وضع اللعب بفمه لاكتشافها، وهو ما يؤدي إلى إصابته بالميكروبات.
وأوضح أن الأسنان تبدأ بالظهور يليها الضروس يليها الأنياب بالترتيب، وغالبًا ما يبدأ التسنين بالسنتين الأماميتين في الأسفل، لافتًا إلى أن هناك اختلاف في ترتيب ظهور الأسنان بين الأطفال، مشددًا على نظافة العضاضات حال استخدامها، مشيرًا إلى أن بعض أنواع العضاضات التي توضع في الثلاجة لوجود سائل بها، تقوم على تهدئة الطفل لمدة نصف دقيقة، ثم تزيد من الألم.
وأردف أن استخدام الجل للتسنين قد يأتي بنتيجة جيدة لتسكين الألم، وبنتيجة مؤقتة ليعود بعدها الألم من جديد، وقد لايأتي بنتيجة مطلقًا، لافتًا إلى أنه لا يوجد به ضرر على الإطلاق، إلا أنه ناقص بالأسواق إذ تنتجه شركة إنجليزية.