قالت الدكتورة نانسي أبوشادي، أستاذ طب الأطفال حديثي الولادة بجامعة عين شمس، إن التحليلات الجينية التي يجريها الأزواج قبل الزواج، لها عظيم الأثر بعد الزواج لمنع حدوث مشكلات في الحمل أو الأطفال فيما بعد، «هو تحليل جينات مش غالي ولكن نقدر نعرف منها إذا كنا حاملين للمرض إللي ممكن ينتقل للطفل من عدمه، وده علشان صحة العيال فيما بعد الولادة»

وأضافت «أبوشادي»، خلال مداخلة لها عبر الفيديو ببرنامج «السفيرة عزيزة»، الذي تقدمه الإعلاميتان سناء منصور وسالي شاهين، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الجين الخاص بالخلايا العصبية الحركية، هو أحد الجينات الأساسية التي يجب إجراؤها قبل الزواج لمعرفة ما إذا كان سينتقل للأطفال فيما بعد من عدمه.

وأوضحت أن ضمور العضلات، الذي قد يصاب به الأطفال يعني عدم حركه العضلة في وضعها الطبيعي، حيث إن العضلة الطبيعية يحدث لها انقباض وانبساط، ومعنى الضمور هو فقدان العضلة لوظيفتها، «بتكون عضلة ضعيفة مش قادرة تنقبض أو تنبسط، وبالتالي بتكون فقدت وظيفتها».

ونصحت الأمهات الحوامل في الشهر السابع عندما يشعرون بعدم حركة طبيعية من قبل الطفل في رحمها فيجب عليها الذهاب لطبيب النساء وإجراء سونار 4D لمعرفة سبب عدم حركة الطفل في بطنها، «وارد نقدر نكتشف ده قبل ما يتولد بقلة حركة البيبي».

وأكدت أن ضمور العضلات الشوكي يظهر وقت الولادة، فبعد ولادة الطفل يتم الكشف عليه ويجد الأطباء أن عضلاته في حالة من الخمول، وعضلة التنفس تكون خاملة أيضا ما يؤدى إلى التنفس السريع من قبل الطفل، «بيكون مش قادر يبلع بسهولة لأن البلع ده عضلة، ولما بلاقي الطفل بيتنفس بصعوبة علشان ضعف عضلات النفس وبيبلع بصعوبة علشان ضعف عضلات البلع والمرئ وحركته كلها مش مظبوطة بقدر أقول ده مرض ضعف العضلات وبنعمل تحاليل».