رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أنقذوا «حنين» من السرطان.. مرض العصر أفقد الطفلة القدرة على الحركة (صور)

كتب: روان مسعد -

11:37 ص | الجمعة 22 أبريل 2022

الطفلة حنين

تبدلت حياة حنين منذ ما يقرب من سنتين، إذ بدأت المعاناة بمباغتة نوع من السرطان النادر في صدغ المخ، ولاستئصاله مضاعفات عددية مؤلمة، بالإضافة لجلسات كثيرة ومتتالية من العلاج الكيميائي والإشعاعي، لتخوض طفلة لا تتعدى الـ11 عاما قصة كفاح مريرة، يرويها والدها عبدالنبي حسين في تصريحات خاصة لـ«هن».

مرض «حنين» بالسرطان

عدم إتزان وتعب مفاجئ جعل والدي حنين يزوروا الأطباء، ولكن المفاجأة كانت أقوى من قدرة الوالد المادية والمعنوية على السواء، بتفشي المرض الشرس بجسد صغيرته، ليسعى بكل ما أوتي من قوة لعلاج طفلته من السرطان الذي ينهش في دماغها الصغير، ولكن المرض رويدا بدأ في السيطرة على حياة الأسرة التي تعيش في مدينة بنها كلها، وضاق الحال أكثر مع جلسات العلاج.

يروي الأب الذي يأمل في حياة طبيعية من جديد مع أسرته، تفاصيل مرض ابنته، والذي بدأ منذ حوالي سنتين، وهو نوع نادر من السرطان أصاب جذع المخ، إذ خضعت الطفلة في البداية لعملية لاستئصال الورم، ونجحت العملية بالفعل، ولكن يجب معها علاجي كيميائي وإشعاعي لتحجيم السرطان ومنعه من الظهور مرة أخرى.

بداية معاناة العلاج الإشعاعي والكيميائي

بمجرد التخلص من العملية، بدأت «حنين» في العلاج الإشعاعي، لتخضع لـ40 جلسة وفقا لتعليمات الطبيب المعالج، ومن العلاج الإشعاعي إلى الكيميائي، وهي في آخر جرعات العلاج الكيميائي في الوقت الحالي، اتقل كاهل الأب الذي ترك مدينته بنها إلى مطروح لمزيد من العمل كي يتمكن من توفير حياة كريمة لطفلته وأخواتها مع ثقل كاهله بمصاريف العلاج.

لا تزال حنين تخضع للعلاج من السرطان، إلا أنه تركها بعظام هشة لا تقوى على الوقوف، وتحتاج الطفلة إلى مساعدة أخواتها في كل يوم، وحتى في أساسيات حياتها مثل دخول الحمام، وتتمنى الصغيرة حياة طبيعية حتى على كرسي متحرك كي تتمكن من الخروج للعب مع أصدقائها خارج المنزل، ولكن الأب عليه أن يوفر احتياجات الأسرة الأساسية فقط، ورغم تفوق الطفلة في المدرسة إلا أن أول امتحان قد تركته بسبب ضعفها الشديد، متمنيا القدرة على علاجها ومنحها سبيل للحياة الكريمة المستقرة.